وزنة.. أم لأربعة شبان ، لم تكن تعلم أنها ستغادرهم مبكراً بسبب إهمال طبي في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء بعد أن أُصيبت بجلطة قلبية أدخلت على إثرها المستشفى . تقول أخت الضحية: أسعفناها إلى المستشفى وادخلوها غرفة العناية المركزة لأربعة أيام وبعدها قال الدكتور لازم تنقل إلى غرفة خاصة وكنا نريد إخراجها من المستشفى لكنهم أصروا على إدخالها غرفه العمليات لإجراء عملية قسطرة استكشافية لمعرفة تحديد مكان الجلطة التي أصابتها. وتضيف : اتصل بي ابنها يخبرني بأن الطبيب الذي أجرى العملية أخبره بأن القلب والرئتين توقفت فأسرعت بالاتصال بالطبيب المشرف على حالتها وقد كان في بيته,وقال لي: اطمئني يا أختي العملية بسيطة وإذا في شيء خطير كانوا اتصلوا بي من المستشفى . وقالت بحرقة : دخلت العمليات وهي مصابة بالسعال والحمى ولم تخرج منها إلا جثة! وزنة، لم تكن أول ضحايا الإهمال الطبي في اليمن وقد لا تكون الأخيرة ، ليبقى السؤال :إلى متى سيستمر هذا العبث بأرواح الناس يا وزير الصحة.