أكد القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنيةبالدوحة الدكتور محمد عبدالله الزبيري، أن اليمن ينظر باهتمام بالغ إلى القمة الخليجية التي ينتظر عقدها في الدوحة يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، مبديا تفاؤله بالنتائج التي ستخلص إليها قمة القادة الخليجيين في سبيل زيادة اللحمة والتعاون بين دول المجلس. وقال القائم بالأعمال اليمني في تصريح لصحيفة«العرب» إن اليمن يعول على هذه القمة الخليجية بشدة، ويتوقع من القادة الخليجيين أن يقفوا على حقيقة الأوضاع في اليمن، والدفع بالجهود لإخراج اليمن من أزمتيه السياسية والاقتصادية، منوها بحكمة القادة الخليجيين تجاه اليمن في الوقت الحاضر. ولفت إلى أن هناك الكثير الذي يمكن أن ينجزه القادة الخليجيون من أجل حفظ سلامة اليمن، متوجها بالشكر إلى دولة قطر على ما بذلته سابقا وتستمر في بذله حاليا، من أجل مساعدة اليمن حتى يعود إليه الأمن والسلام، كما توجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية، متمنيا أن يحظى الملف اليمني بالقسط الأوفر من المباحثات بين القادة في مجلس التعاون الخليجي خلال القمة. وقال: «نعول كثيرا على قرارات قمة الدوحة، وأملنا أن تخرج بخطة مارشال خليجية لدعم اليمن، لأنه بحاجة ماسة لأشقائه في دول مجلس التعاون، من أجل إنجاز ما اتفق عليه من خلال اتفاق السلم والشراكة بين الفصائل اليمنية، وتجسيد مخرجات الحوار الوطني. وجدد القائم بالأعمال رفضه للتدخل الأجنبي في بلاده، وقال إن اليمن لا يجب أن يكون ساحة لتصفية الحسابات، لأن هذا يضر باليمن، وإذا تأذى اليمن في وحدة أراضيه وسيادته، فمن المؤكد أن هذا يضر بالجميع في المنطقة، وبالتالي لا بد من مبادرة خليجية جادة لتحقيق السلام وإنقاذ اليمن اقتصاديا وأمنيا، لأن الاقتصاد يبقى السبب الأول لاندلاع المشاكل الداخلية. واعتبر أن دول الخليج العربية شريكة لليمن من أجل تحقيق السلام والأمن في اليمن، وبالتالي عليهم استخدام أوراقهم للضغط من أجل إعادة اليمن إلى استقراره على كافة المستويات.