أكدت مصادر محلية أن مساعي قبلية تمكنت ظهر أمس الأحد 12/12/2010م من وقف المواجهات بين مسلحي الحوثي وقبائل المقاش وايلة بمديرية كتاف قادها مناع وقرشة. وقالت المصادر ل"الصحوة نت" إن المواجهات خلفت حتى ساعة كتابة هذا الخبر تسعة قتلى من قبائل المقاش واحد عشر آخرين من التابعين للحوثي وأعداد اخرى من الجرحى في الطرفين. وأكدت مصادر قبلية أن عددا من منازل المواطنين تعرضت للقصف، مشيرة إلى تهدم احد المنازل كانت أسرة بكامل أفرادها من النساء والأطفال لا يزالون بداخل المنزل إلا أن المصادر لم تؤكد وقوع إصابات أو ضحايا من أفراد المنزل المشار إليه. واحتدمت صباح السبت اشتباكات عنيفة بين جماعة الحوثي وقبائل المقاش بوايلة مخلفة العديد من القتلى والجرحى في الجانبين. ونشبت المواجهات بين الطرفين على خلفية قيام عدد من المقاتلين الحوثيين بنصب نقطة تفتيش في منطقة الدعسة القريبة من مركز مديرية كتاف اعترضت سيارة تقل أفرادا من قبائل الشيخ محمد الأصنج تبادلوا كلاما حادا فيما بينهم. وتمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق تابعة لقبائل المقاش اثر توافد مجاميع كبيرة من أتباعهم إلى المنطقة لتتدخل مساعي قبلية لوقف المواجهات فيما كانت قبائل المنطقة لا تزال تتداعى لنصرة جماعتهم من قبائل المقاش. وتفيد المعلومات الواردة من منطقة الاشتباكات عن رفض قبائل الشيخ محمد الاصنج وقبائله لاستحداث الحوثيين نقطة التفتيش بمنطقتهم والتي اعتبروا أنها تأتي لغرض فرض طوق على أفراد القبيلة التي هبت لصدام الحوثيين بغرض إزالة نقطة التفتيش. واستخدم في الاشتباكات بين الطرفين أسلحة مختلفة بما في ذلك المعدلات وقذائف ار بي جي وكذا المدفعية الثقيلة. وسبقت اشتباكات بين جماعة الاصنج وحوثيون أسفرت قبل أكثر من عامين عن مصرع ثلاثة من جماعة الاصنج بمنطقة وايلة مديرية كتاف. يشار إلى أن قبائل وايلة تبادلت نهاية الشهر الماضي عدد من المخطوفين مع جماعة الحوثي في منطقة الطلح بصعده بعد فترة من تبادل اختطافهم فيما بين الطرفين على خلفية اختطاف الحوثيين للشيخ عبدالله التيس.