استنكر شباب التغيير بحضرموت ما تعرضوا له من اعتداءات بساحة التغيير بكورنيش المكلا مساء الجمعة من قبل بلاطجة نظام صالح أوقع عشرات الجرحى منهم . وهاب بيان صادر عن شباب التغيير بكل الشرفاء في المحافظة أن يقوموا بواجبهم لتفويت الفرصة على كل المندسين ومن يريد الإصطياد في الماء العكر لأن المستفيد الأول والأخير في تفرقنا هو النظام وأعوانه. ودعا البيان : الجيش والأمن إلى تحمل مسئولياتهم في حفظ الأمن وحماية الفعاليات السلمية حقناً للدماء ودراءً للفتنة . نص البيان يا أبناء حضرموت الأخيّار : في الوقت الذي تتساقط فيه آخر أوراق هذا النظام البائد ، والشعب يترقب شروق شمس الحرية والعدالة وإعادة الحقوق لأصحابها ، ويعيش هذا التفاؤل أبناءكم الشباب المعتصمين سلمياً منذ أكثر من شهر بساحة التغيير بكورنيش المكلا .. وإذ بهم يفاجئون بالزج بمجموعة من أبناء حضرموت لإحداث الفتنة والفرقة بين أبناء المحافظة المسالمة ليعتدوا على إخوان لهم . أيها الشرفاء : لقد سالت دماء أبنائكم وإخوانكم في ساحة التغيير مساء الجمعة الموافق 9/4 وهم يقومون بواجبهم الذي عبر عنه العلماء بأنه وسيلة من وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل أعدوه جهاداً أكبر لقول كلمة حق عند سلطان جائر ، فقد تعرض أبنائكم المعتصمين الذين يناشدون العدالة والحرية والأمن والتحرير من كل الظلمة والفاسدين لإعتداء ساخر من قبل مندسين دفعت بهم عناصر مأجورة هدفها إضاعة قضيتنا العادلة لا حلها من جذورها بكل أبعادها السياسية والحقوقية ، ونحن إذ نستنكر ونعبر عن استيائنا لما حصل من اعتداء والذي لا يعبر عن أخلاق وسلوك أبناء هذه المدينة المسالمة ونحتفظ بحقنا القانوني لإن الحقوق لا تسقط بالتقادم ، ونهيب بكل الشرفاء في المحافظة أن يقوموا بواجبهم لتفويت الفرصة على كل المندسين ومن يريد الإصطياد في الماء العكر لأن المستفيد الأول والأخير في تفرقنا هو النظام وأعوانه .كما ندعو إخواننا في الجيش والأمن إلى تحمل مسئولياتهم في حفظ الأمن وحماية الفعاليات السلمية حقناً للدماء ودراءً للفتنة سائلين الله أن يجنبنا وأهلنا في هذه المحافظة كل سوء ومكروه وحسبنا الله ونعم الوكيل . وقد تنوعت فعاليات الاعتصام يوم السبت بين الزوامل البدوية والقصائد الشعرية المعبرة عن اسقاط النظام وتطالب صالح بالرحيل ، والكلمات التي كان من أبرزها للشيخ صلاح مسلم باتيس الذي وجه عدة رسائل في كلمته تطالب بتوحيد الصفوف والوقوف ضد الظلم لاستعادة الحقوق . كما ألقى القيادي في الحراك الأخ / فادي باعوم كلمة للمعتصمين عبر الهاتف استنكر ماحدث لهم من اعتداء مؤكداً أنه ليس من مبادئ الحراك ، وأنه من حق الجميع التعبير عن آرائهم . كما استلم المعتصمون هدايا من عدد من الأمهات بمدينة الهجرين بدوعن ، كما تبرعت عدد من النساء بالمكلا بمبالغ نقدية وحلي لصالح الاعتصام حتى يسقط النظام ويرحل صالح .