قالت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية " إن ما يقوم به نظام صالح من قتل وحشي يومي يؤكد صواب موقفنا الرافض لأي تفاهمات أو مبادرات مع القتلة". وأكدت اللجنة في بيان لها أن ارتكاب مجا زر جديدة لن تزيدنا إلا إصرارا على إسقاط نظام صالح وأبناءه ومحاكمتهم ، واعتبرت اللجنة أن أي ضمانات مزعومة تقدم لصالح وحاشيته ما هي إلا خيانة لمئات الشهداء الذين روا بدمائهم شعلة الثورة . ونددت اللجنة التنظيمية للثورة بالمجزرة التي ارتكبها علي صالح وآلته القمعية ضد الشباب في يوم الكرامة والشرف من خلال إطلاق الرصاص الحي والغازات السامه على المتظاهرين السلميين، وما تبعه من قيام قوات الأمن المركزي من محاصرة عشرات الجرحى الذين لجأوا إلى مسجد الرحمن،واعتقال عشرات الشباب والمصابين واقتيادهم إلى جهات مجهولة . وأشادت اللجنة بأبناء حي بغداد الغيورين الذين تدخلوا لإنقاذ الجرحى وفك الحصار عنهم في جامع الرحمن ومستشفى المتوكل. كما أكدت اللجنة أن شباب الثورة الشبابية الشعبية لم يفوضوا أي جهة داخلية أو خارجية للحديث باسمهم أو طرح رؤيتهم.