استنكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية مارتكبه علي صالح وآلته القمعية، بحق الشباب في يوم الكرامة والشرف من جزرة جديدة، مؤكدة أن شباب الثورة الشبابية الشعبية لم يفوضوا أي جهة داخلية او خارجية للحديث باسمهم أو طرح رؤيتهم". وأشار شباب الثورة في بيان صحفي تلقى مارب بس نسخة منه- أن قوات تظام صالح ارتكبت بصلف بالغ مجزرة جديدة بقيامها باطلاق الرصاص الحي والغازات السامه على الشباب قبل قيام قوات الامن المركزي بمحاصرة عشرات الجرحى الذين لجأوا الى مسجد الرحمن وتبعتهم قوات الامن محاولة كسر ابواب المسجد واقتحامه مما دفع بابناء الحي الغيورين الى التدخل لانقاذ الجرحى وفك الحصار عنهم كما قامت قوات الامن باعتقال عشرات الشباب واقتاديهم الى جهات مجهولة". وقال البيان :"ان ما يقوم به نظام صالح من قتل وحشي يومي يؤكد صواب موقفنا الرافض لاي تفاهمات أو مبادارات مع القتلة ويزيد من اصرارنا على اسقاط نظام صالح وابناءه ومحاكمتهم ونرى أن أي ضمانات مزعومة تقدم ما هي الا خيانة لمئات الشهداء الذين روا بدمائهم شعلة الثورة "- وفق تعبير البيان.