طل علينا قبل أيام الزعيم المافوي المهزوم، من خلال اذرعة الإعلامية الخاصة الممولة من اموال الشعب المنهوبة، يمارس دورة المعهود في التضليل والزوير وتزييف الحقائق، ومحاولة تذكير الناس بشخصة ،الذي وقع ألأف اليمنيين بدمائهم،ناهيك عن توقيع الملايين بأقدامهم، وايديهم وحناجرهم من خلال النزول للشوارع والميادين والساحات، للمطالبة باسقاط نظامة الطائفي - المافوي الفاسد، الذي جثم على انفاس الشعب ثلاثة عقود ونيف من الزمن، محتكرا السلطة والثروة والعنف والقتل والخطف، والأسر، وصولا الى الىتشوية والتقليل من قيمة الإنسان اليمني في البورصة العالمية، والإسأءة لسمعتهم وتاريخهم العريق، ودمغهم بالإرهاب الى اخر المصفوفة..وحتى لانتية في تفاصيل ليست بخافية على احد نعود للواضح والمعلوم الى جعجعتة المكرورة في مثل هكذا مناسبات وتقمص دور المصلح الذي يوزع نصائحة المُعلبة على كل عابر سبيل بعد ان اصابها الكساد وانتهت مدة صلاحياتها، وفي مقدمتها:- - دعوتة ( للحفاظ على الوحدة ودحر الإرهاب)...والحقيقة لابد من كشط الجص والطين وكل الأتربة والغبار، على هذة الدعوة لإظهار التهافت المبتذل لهذة الجعجعة التي لا تصمد في وجة الحقائق التي تتضمنها التساؤلات الفضولية التالية..... اليس في مثل هذة الدعوة استهتار بعقول الناس وذكائهم وقدراتهم على التمييز؟؟ الم يؤسس نظامة على مدى ثلاثة عقود ونيف لتفريخ الإرهاب والتعهد بحمايتة ورعايتة من خلال ( المعاهد العلمية، التي تم انشائها في كل مدينة وقرية مرورا بمعهد دماج وصولا الي جامعة الإيمان ومدارس تحفيظ القرأن، والشباب المؤمن، وغيرها من المسميات التي تنتج وتعيد انتاج الإرهابيين والقتلة المأجورين ) واستيراد الدجالين، واللصوص وشيوخ الإرهاب، من كل حدب وصوب للإستفادة من خبراتهم في محاربة العقل وتجفيف منابع التفكير وحشو الأدمغة بتكفير المختلفين عن الجماعة الناجية؟؟ ناهيك عن الهيمنة على المساجد وحث الناس على الخضوع والعبودية للحاكم، ولشيخ القبيلة الديناصوري، تحت مبرر ان اللة هو من يدافع عن عبودية الإنسان ( التقرير الإعلامي الذي تناول العبودية في حجة وتورط شيوخ وبرلمانيين وغيرهم في هذه الجريمة الأخلاقية يقدم ابشع نموذج لحكم القبيلة والعسكر وشيوخ الإرهاب والمُخبرين )، وبث الأفكار التكفيرية، والتشجيع الصريح على الإرهاب، مستغلين الوازع الديني، وفي معظم الحالات ضحالة الثقافة الدينية لدى المواطن العادي؟؟؟؟ الم يستقدم القتلة والمجرمين ووحوش التطرف المتعطشة للدماء، الذين شاركوا في تحرير افغانستان من اهلها ويوزع لهم الرتب العسكرية، ويغدق عليهم بالعطايا وفقا للمدد الزمنية التي قضوها هناك، كما اعلنها احدهم على الهواء مباشرة وذلك للإستعانة بهم في الحرب على الوحدة الطوعية مع الجنوب وتشريد رجال الوحدة وكوادرها، وقادتها في مطارات العالم وموانئة، وقدم نموذجا مشوها وسيئ للصورة التي كان يحلم بها معظم اليمنيين، بأن تستقر بلادهم الموحدة عليها، كالحكم الصالح ( وليس حكم الشاويش صالح)، والديمقراطية، والتنمية، ومشاركة المرأة، ناهيك عن تقديم نموج سيئ لأي تفكير وحدوي مستقبلي في المنطقة ؟؟؟الم يكن يحج الى قبلة التكفيريين وفقاسة الإرهابين، اثناء كل ازمة ، او عملية انتخابية؟؟ الم يتم التعامل مع الجنوبيين بإستعلاء ونظرة دونية باعتبارهم غنيمة حرب وليس شركاء قدموا على مذبح الوحدة دولة بكل مقوماتها المدنية؟؟ الم يتم تسريح الأف الموظفين من وظائفهم؟؟ الم يصل جشع موظفي السلطة ومُخبريها المكشوفين والمُشفرين الإستيلاء على مُخصصات الجنوبيين الشخصية ( على سبيل المثال لا الحصر لقد تم الاستيلاء على حقوقنا في ( باريس) بتهمة الإنفصال اثناء الحرب على الوحدة، وتم سرقت حقوقنا في ( هافانا )، تحت تهمت الإنفصال والإنتماء للحراك ، ناهيك عن اختراع تبريرات بليدة لمصادرة الحقوق، وبشسكل تمييزي فاقع ( طائفي – تشطيري) كالعجز وغيرة من الكلشيهات البليدة التي يتفنن سفهاء سلطة الفيد والغنيمة في استحضارها في مثل هكذا مناسبات، ونحتفظ بالوثائق، لتقديم من سرق حقوقنا للمحاكم المحلية أو الدولية فاللصوص لا يقلون اجراما عن القتلة، وقطاع الطرق ) والواقع ان هذة الممارسات تشير الى مصدر ثقافي لايقل وحشية عن اى سلوك استعماري متجسد في مقولة (ما لكم لنا ولكم، ومالنا لنا لوحدنا) والحقيقة التي لا مراء فيها ان التغني بالوحدة والحفاظ عليها صار عبارة فلكورية مُبتذلة، يرددها البعض ببغاوية شديدة من غير ان تكلف شيئا، فقد استحال الفتق صدعا هائلا، لن تسطيع هذة الكلمات المتقاطعة ان تردم الهوة دون كلفة باهظة، ناهيك عن الوقت قد تجاوز أى محاولة للترقيع السوريالي لللأحداث فلا وجود لوحدة بدون وحدويين، فإذا كان حكام صنعاء ومشائخها ومُخبريها قد نجحوا في صناعة الوحدة كما يدعون فعليهم الأن صناعة الوحدويين حتى تكتمل المعادلة وتستقيم لهم الأمور ويخضع الناس لحكمهم، ناهيك عن الإرهاب صناعة وتجارة محتكرة للنخبة القبلية - العسكرية حلفاء الأمس خصوم اليوم وجزء من تراثهم الدموي...... اخر الكلام:- ان اهم أمر في القيادة المثالية، هو ان تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الأخرين تطبيقة..... الرئيس خوسية موخيكا....