رسالة الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام التي وجهها يوم امس كانت رسالة حملت عدة رسائل هامة للجميع بشكل عام كانت رسالة العقل التي تدعو لإنقاذ الوطن وتخاطب كل الاطراف بان الوضع الحالي لابد ان ينتهي بشكل سليمي ، كما انها كانت واضحة انها رسالة من رجل لايزال هو الرقم الصعب في البلد ومع ذلك فهو يخاطب الجميع ان العقل والحوار هو السبيل للخروج من هذا الوضع السيء، وان الذين يراهنون على القوة عليهم ان يعودوا لرشدهم لان القوة لن تحسم الامر والن تعيد السلام للوطن. الى من وجه صالح رسالته .. ؟؟ .. وماهي الرسالة التي اراد ايصالها ..؟؟ لقد وجهها لكل الاطراف . الى حزب الاصلاح يقول لهم حسابات 2011م وتصفيتها انتهت وها انا امد يدي اليكم لفتح صفحة جيدة قائمة على الحوار والتوافق وليس على فرض الامر الواقع علي أي طرف كان ومن أي طرف كان.. وانكم لن تتمكنوا بفرض رأيكم وان استعنتم بقوة الخارج . الى الحوثيين .. الامر الواقع ان عليكم ان تكونوا كبقية القوى في المجتمع ، وان تمارسوا العمل السياسي ، وأن ميليشياتكم يجب ان تنتهي وتسلم اسلحتها للجيش فلا يمكن ان تكونوا دولة داخل دولة الى كل الذين يعملون على تقسيم الوطن .. ان العودة الى ما قبل عام 1990م لم تعد ممكنة وعليكم القبول بالأمر الواقع. الى الاخوة في المملكة العربية السعودية .. رهانكم على هادي هو رهان خاسر ، وان اليمن كبلد ودولة لابد ان تتعاشوا معها .. والتعايش يجب ان يكون مبني على الحوار وليس على القوة ، وان الامر لذي سينهي الوضع الذي تورطتم فيه هو الحوار وان اليمن بلد ودولة مستعد للحوار معكم .. رغم كل الجروح .. فالحرب لا يمكن ان تحقق أي مكاسب لأي طرف . الى المجتمع الدولي .. ان اليمن ستظل جزء من هذا المجتمع وعضو ايجابي فيه ، وانها تقبل بقرارات المجتمع الدولي مهام كانت مجحفة في حقه هو ، لان الوطن اهم من الحسابات الخاصة . على كل القوى في هذا الوطن ان كانت ترى ان الوطن يعنيها وبشكل خاص الاخوة في حزب الاصلاح والحوثيين ان يقبلوا بمنطق العقل وليس منطق القوة لان منطق العقل لن يوصلهم الى أي نتيجة ، سوى الانتحار في نهاية المطاف وهذا ما لا يقبله أي عاقل في هذا الوطن لأي من ابناء هذا الوطن مهما كانت اخطائهم .