** وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين ، يقول أن الحكومة اليمنية تواجه ضغوطًا واشترطات من جهات (لم يسمها) من أجل «الرضوخ للأمر الواقع والجلوس في محادثات مباشرة مع من استخدم السلاح ضد شعبنا» .. ماسبق يثير جملة من النقاط: 1- كلام وزير الخارجية اليمني المعلن مهم كونه يشرك الداخل في قضيه بالغة الاهمية يجب على النخب التفاعل معها .. 2- من الواضح ان تلك الضغوط قادمه من روسيا تحديدآ .. الغربيين موقفهم واضح وداعم للقرار 2216 وداعم للتحالف بقيادة المملكة .. 3- الرضوخ لهذا الاشتراط يعني الابقاء على عفاش وعائلتة وكذا الحوثي وعائلتة وتحت مسميات مختلفة .. 4- هذا الرضوخ لايعطي فقط تبرير للانفصال بل ايضا يضفي كثير من المنطق على طلب فك الارتباط ... مجمل الشارع اليمني رافض لعفاش الا ان هذا الرفض اكثر وضوح في الشارع الجنوبي تحديدآ .. 5- الرئيس هادي يواجه ضغوط قوية من قوي الانفصال والتي سعت في السابق وتسعي الان لعرقلة تحركات الرئيس تحت سقف اليمن الاتحادي .. القبول ببقاء عفاش يمثل نصر مهم لتلك القوى ... ++هامش * قوات التحالف علي تخوم الراهدة .. في الوازعية .. في باب المندب .. في منطقة ذباب .. اذا تعز علي موعد قريب من النصر .. * وزير الخارجية اليمني وخلال الفترة السابقة حافظ علي لغة واضحة ومنضبطه فحواها: رفض للحوافيش .. لا لقوى النفوذ القديمه .. نعم لتنفيذ القرار 2216 .. لا لوحدة 94 .. نعم ليمن اتحادي .. عمل جيد .. تهانينا سيادة الوزير .. [email protected]