خمسة أطقم بكامل عتادها القتالي والبشري بمالايقل عن 30 مسخاً طائحاً من المليشيا تغتال رجلا أعزلا أمام زوجه وأبنائه وعلى مرأى ومسمع جيرانه رجلٌ لايعرف المتارس وانما تعرفه المنابر وتشهد له مآذن اللواء الأخضر واليوم تحِِن له محاريبها وتبكي له قبابها ... اجرامٌ طائفي يفوق الوصف وارهاب سلالي يتجاوز السلالية ذاتها يُقتل بشير ويسحب ويسحل وكل ذلك الاجرام وعيون الجيران تسترق النظر من خلف النوافذ ورصاصات الغدر تمزق سكون الحارة القديمة الشاهدة الوحيدة والجريئة والتي ستشهد أمام محكمة التاريخ وتحكي للأجيال أن قطيعا متوحشا دنس قدسيتها ونجّس أزقتها وعاث فسادا وافسادا في جنباتها واهرق دما طاهرا على جدرانها وعتبات ابوابها.. لم تكن (اب القديمة) الا ك(أور شليم )زهرة المدائن( ا لقدس ) هادئة ساكنة حتى غزاها المستبِدون والعنصريون فكانت الجريمة واحدة بينما أحد المجرمين أقبح من الآخر .. من رأى مشهد الجريمة سيدرك حتما أن من يرفع شعار اللعنة على اليهود كان هو من يستحق اللعنة . اللواء الأخضر ماعاد أخضرا وقد سفك المجرمون القادمون من مستنقعات الضلالة وتيه الغواية دماء الأطهار فيه لالشيء ولا لسبب إلا لأنهم (قومٌ يتطهرون) . بشير شِحرة ليس آخر شهيد الموعضة الحسنة والكلمة الطيبة وإنما هو قائد قافلتها وحادي ركبها وذروة سنامها وسيلحقهُ ركبٌ من الشهداء الأحرار ومن إب ذاتها طالما الغاصب جاثم على أرضها يازوجة الرجل الأقوى في إب لم تمت الرجولة ولن تضيع كرامتك فتلك الأيام يداولها الله بين الناس وإنما الظالم الآن في مرحلة الإملاء والامهال والاستدراج الإلهي ويقينا أن لله على نصرك لقدير وبشر الصابرين وهنيئا لبشير فقد لقي ربه كما لقي ذو النورين رضي الله عنهما ربه . إب ليست منبطحة وماتعرف الإنبطاح فلها في كل شبر في اليمن رجال ينافحون عن الحرية والكرامة والعزة .. اليوم إن ذُكرت إب سيُذكر معها بل وسيزيدُها علوا وقدرا حين يذكر رجالها الأقوياء وعلى رأسهم الشهيدين الأبيين ( الإبيين) الشيخ نائف الجماعي و الأستاذ / بشير شحرة . لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet