قال نائب مدير قسم مديرية المشنه بمحافظة إب العقيد عبده الصمد المتوكل ل " التغيير " إن عملية بيع ساعة رادوا انتشرت في الاوانة الأخيرة في محافظة إب حيث أصبحت عنوانا لقصص احتيال راح ضحيتها عدد من المواطنين . و أضاف المتوكل أنه خلال الأيام السابقة تم كشف ثلاث حالات نصب واحتيال حيث يقوم الجاني ببيع ساعة لشخص بمبلغ كبير قد يفوق الثلاث مائة الف ويأتي آخر متفق مع الجاني يشتريها بمائة الف مما يرغب الآخر بالشراء بنفس الثمن أو اقل والساعة لا تساوي ال 1000 ريال . وحذر المتوكل من انتشار هذا النوع من الساعات المقاربة شكلا من الرادوا او الجنبيه الصيني وغيرها من المبيعات الفرديه التي تتم في الشارع دون أية ضمانات ومعرفه بالشخص البائع والقانون لا يحمي المغفلين . الجدير بالذكر أن ساعات رادوا هي ماركة عالمية لساعة سويسرية مشهوره وباهضة الثمن وكانت فريدة في الجودة والتفاخر منذ عقود مضت أما الآن فقد انتشرت في السوق ساعات صينية مقلدة الصنع تحمل نفس الماركة وذات الشكل وينخدع في شرائها الكثيرين حيث يظنونها ذات الماركة المشهورة .