تواصل اليوم الثلاثاء اعتصام أهالي المعتلقين من الصحفيين والناشطين الحقوقيين والمعتقلين على ذمة حرب صعدة وأهالي القتيل الدكتور القدسي في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء . الجدير بالذكر أن هذا الاعتصام أصبح تقليدي وأسبوعي للضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين ومنهم الصحفي محمد المقالح الذي نفت السلطة عبر أجهزتها الرسمية أنه معتقل لديها وأهالي وليد شرف الدين ونجيب العزي ، وآخرين مختطفين أو معتقلين حسب إفادة أسرهم وذويهم . وبدأ الاعتصام بكلمة النائب السابق يحي منصور أبو أصبع والذي أشار إلى تفشي الفساد والظلم ونهب ثروات البلاد وتكميم الأفواه وانتهاك حقوق الإنسان واعتقال الناشطين الحقوقيين والصحفيين وكل هذه الممارسات اللامسئولة والمستهترة ثم ألقى فؤاد دحابة عضو مجلس النواب كلمة عبر فيها عن ما وصل إليه الظلم ، قائلاً " إن الساحة هي كل ما تبقى من الديمقراطية في بلادنا ، حيث أصبح كل صاحب كلمة حق وشريفة في السجون والمعتقلات ، واليمن أصبح سجن بالدول المجاورة ، ووجه ثلاث رسائل الأولى لمجلس الوزراء المجتمعين على بضعة أمتار والمتجاهلين لقضايا المواطنين وعليهم أن يعوا أنهم سيعودون للبيوت وسيأتون يوما يبحثون فيه عن منحة علاجية أو مكافئة وسيكون حالهم مثل حالنا اليوم والثانية لمجلس النواب داعيا زملائه في المجلس إلى استغلال الفترة المتبقية لوجودهم لحل مشاكل وقضايا المواطنين الذين منحوهم الشرعية في مجلس النواب والثالثة والأخيرة لرئيس الجمهورية حيث دعاة بقوله " كفى لعبا بالكروت .. يجب رد الجميل للشعب الذي صفق لك حتى يصفق لك أكثر مما قد سبق " . واختتم النائب دحابة كلمته بدعوة كل منظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية المشاركة في الاعتصام محييا النساء و المعتصمات من أهالي المعتقلين ، هذا وقد شاركت في الاعتصام منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات ومنظمة صحفيات بلا قيود والمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من منظمات المجتمع المدني وأهالي وذوي المعتقلين .