هددت قبيلة جهم - إحدى قبائل مأرب اليمنية بتدميرها لمنشآت حيوية تابعة للدولة في حال تعرضها لهجوم . وقال محمد علي طعيمان شيخ قبيلة جهم " إن القبيلة ستنسف كل المنشآت النفطية في أراضيهم في حال تعرض أبنائها لهجوم من الدولة بما في ذلك محطة كوفل التي تغذي الحديدة وبيب النفط المار بأراضيهم والممتد في خولان و ناقلات النفط والغاز المارة عبر أراضيهم كونهم أصحاب حق كما تؤكد القبيلة أنها لن تتنازل أبدا عن الحق الأصلي وأي حق جديد في حال خسروا ضحايا في الأرواح لو قررت السلطات قصفهم " . و جددت قبيلة جهم اليوم دعوتها المسئولين في الدولة إلى احترام توجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بأرضية الشيخ محمد علي سالم طعيمان التي أخذتها عليه وزارة الداخلية وألحقتها بقسم شرطة الأشرم بشارع الستين – صنعاء – جوار جولة الرئاسة . وحملت القبيلة وزارة الداخلية والحرس الجمهوري والجهات التي لها علاقة بتنفيذ أوامر رئيس الجمهورية في القضية المسؤولية الكاملة فيما قد يحصل في حال مضت الجهات التي لها ضلع في القضية في تهديداتها بقصف تجمعهم القبلي في منطقة السحيل على الطريق الرئيسي الذي يربط مأرب بالعاصمة صنعاء . وقالت قبيلة جهم الليلة " إنها قد عملت كل ما في وسعها من اجل الحيلولة دون اللجوء إلى التقطع لمنع ناقلات النفط والغاز من الوصول إلى صنعاء والضغط على الدولة بهذا الأسلوب إلا أن شلة المفسدين في صنعاء رفضت أوامر الرئيس والدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية ولا زالت رافضة العمل بها رغم أن القبيلة وافقت اليوم على طلب قائد المنطقة وقائد القطاع والشرطة ومحافظ المحافظة على رفع القطاع من صباح اليوم الاثنين حتى المغرب كمهلة للتواصل مع المسئولين في صنعاء وإقناعهم بتسليم أرضية طعيمان كاملة ودون انتقاص بما فيها الجزء الذي وضع القاضي حمود الهردي رئيس محكمة استئناف عمران يده عليه بتواطؤ قيادة الداخلية وعندما كان طعيمان في السجن بعد مقتل الجندي يحى الأشرم من الحرس الجمهوري في تبادل لإطلاق النار مع طرف سابق على ذات الأرض " . وكانت قامت مجاميع قبلية من جهم محافظة مأرب بعد عصر أمس بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة مأرب بمنطقة صافر النفطية والغازية بغية منع وصول ناقلات النفط والغاز إلى صنعاء وباقي المحافظات كوسيلة للضغط على الدولة لإلزام وزارة الداخلية بتسليم أرضية الشيخ المحامي محمد علي سالم طعيمان والتي يقع فيها قسم شرطة الأشرم الواقع في شارع الستين جوار دار الرئاسة .