شُيّعت عصر الأحد 20-12-2009، جنازة أميمة عبدالوهاب عزام، والدة أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والهارب في أفغانستان، من مستشفى السلام الدولي بالمعادي بعد أسبوع من دخولها المستشفى، عن عمر يناهز 75 عاماً. وكانت والدة الظواهري تعاني من أمراض الشيخوخة، وساءت حالتها الصحية بعد إصابتها بذبحة صدرية قبل أن تذهب في غيبوبة قضت على إثرها. والمتوفاة هي شقيقة المحامي المعروف محفوظ عزام، رئيس حزب العمل الاشتراكي المصري المجمّد من لجنة شؤون الأحزاب. وخرجت الجنازة من مسجد عزام بمدينة حلوان، جنوبالقاهرة. وقالت مصادر إعلامية إن قوات الأمن كثفت من وجودها حول المكان. وتنتسب عزام، وزوجها الراحل الدكتور ربيع الظواهري، لأسرتين عريقتين. فقد تزوجت الظواهري (والد أيمن)، وهو أستاذ الصيدلة بجامعة عين شمس، ومن عائلة تضم 31 من الأطباء والكيميائيين والصيادلة والسفراء والقضاة وأعضاء البرلمان المصري. كما أن عمّ زوجها كان أيضاً عالماً شهيراً في الأدوية، هو الدكتور ربيع الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، الذي كان إماماً أكبر وشيخاً للأزهر عام 1929. وتنتمي أميمة كذلك لأسرة مصرية أغنى من أسرة الظواهري, فوالدها عبدالوهاب عزام كان رئيساً لجامعة القاهرة وتولى أيضاً منصب مدير جامعة الملك سعود في الرياض وسفيراً لمصر في كل من باكستان واليمن والسعودية, وعمها هو الدكتور عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية.