أعلنت السلطات الفرنسية واليابانية، اليوم الاثنين، إغلاق سفارتيهما بالعاصمة اليمنيةصنعاء، وذلك على غرار ما قامت به كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا على خلفية تهديدات صدرت من تنظيم القاعدة باليمن باستهداف المصالح الغربية. ويأتي القراران الفرنسي والياباني، بعد يوم من قرارين أمريكي وبريطاني مشابهين، وسط تنامي المخاوف من استهداف السفارات الأجنبية في البلاد من قبل تنظيم القاعدة الذي بدأت القوات اليمنية وحلفاؤها الغربيون استهدافه. أعلنت السفارة البريطانية في صنعاء يوم الأحد إغلاق أبوابها لأسباب أمنية، بعد ساعات من قرار مماثل اتخذته واشنطن إثر تهديد صادر عن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية بمهاجمة المصالح الأمريكية في اليمن. جاء القرار بحسب وزارة الخارجية البريطانية على خلفية أمنية، دون أن تحدد ما إذا كانت لندن تمتلك معلومات حول خطة لتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنها ستحدد لاحقًا ما إذا كانت ستعاود فتح سفارتها الاثنين. وكانت السفارة الأمريكيةبصنعاء قد أرسلت مذكرة تحذيرية للمواطنين الأمريكيين في اليمن تذكرهم فيها باستمرار التهديدات التي قد تستهدفهم، والتي قد تستهدف كذلك الأمريكيين والمصالح الأمريكية في مختلف أنحاء العالم، وفق البيان الصادر عن السفارة الأمريكيةبصنعاء. كذلك حذرت السفارة الأمريكيين من ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجاه أي شيء يثير الريبة. وجاء إغلاق السفارة الأمريكيةبصنعاء في وقت يزور فيه قائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بيتريوس، اليمن، حيث قام بتسليم علي عبد الله صالح رسالة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي كان قد توعد بالقضاء على تنظيم القاعدة أينما كان، بعد تأكيدات بأن المتهم بمحاولة تفجير الطائرة تلقى تدريبات على يد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن. من جانبه نوّه علي صالح بالعلاقات اليمنية- الأمريكية وما تشهده من تطور مضطرد.. مشيدًا بدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لليمن سواء في المجال التنموي أو في مجال التدريب العسكري وخفر السواحل، بحسب "سبأ." وكان أوباما توعد السبت بالقضاء على تنظيم القاعدة أينما كان، بعد تأكيدات بأن المتهم بمحاولة تفجير الطائرة تلقى تدريبات على يد جماعة مرتبطة بالتنظيم في اليمن.