ألغت مصر حفل افتتاح كنيس موسى بن ميمون للطائفة اليهودية في مصر جراء ما حدث من الطائفة "من رقص وتناول المشروبات الروحية"، في ما اعتبر "استفزازاً لمشاعر مئات الملايين من المسلمين وفي وقت تتعرض فيه المقدسات الإسلامية في فلسطينالمحتلة لاعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه"، بحسب تصريح زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر. وقال حواس في رده على أسئلة للصحفيين، إن كل هذا يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين، نافياً ما رددته بعض الدوائر اليهودية الأمريكية بأنه سيتم تحويل أحد المعابد اليهودية بمصر إلى متحف للآثار اليهودية لندرتها، ومؤكداً أن أي قطع أثرية تراها اللجان العلمية بالمجلس جديرة بالعرض سيتم عرضها في المتاحف الإقليمية الجديدة الجاري إنشاؤها. وشدد حواس على أنه لن يتم إنشاء متحف خاص بمصر للآثار اليهودية، بحسب ما نشرت صحيفة الأهرام المصرية. وإسرائيل تهدم مسجداً في المقابل، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت مجلس قروي بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، قرارا بهدم مسجد 'سلمان الفارسي' في القرية خلال سبعة أيام." واعتبر دغلس هدم المسجد، المكون من ثلاثة طوابق، سابقة خطيرة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا القرار، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا." من جهتها، أكدت جامعة الدول العربية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية وقف أعمال البناء تمهيداً لهدم مسجد سلمان الفارسي وهو في مراحل إنشائه الأخيرة، يعد عنصراً سلبياً آخر لإجهاض فرص التفاوض وتقليص آفاق التسوية. وأضافت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان لها، أن "هذا الإجراء يؤكد بكل جلاء صحة الموقف العربي من عدم توقع أي فائدة من مساعي السلام الجارية"، موضحة أنها أبلغت بعثتها في باريس للتنسيق مع مجلس السفراء العرب لعرض هذا التطور الخطير، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، على منظمة اليونسكو التي تؤكد سياسات عدم التسامح الديني التي تتبعها سلطات الاحتلال، بالإضافة إلى ما تمثله تلك الإجراءات من خرق صارخ للقانون الدولي. وتحتفل بإدخال "سفر التوراة" لكنيس الخراب في القدس القديمة وفي القدس القديمة، وعلى بعد أمتار من المسجد الأقصى ووسط حراسة مشددة، أقيم السبت حفل "إدخال سفر التوراة إلى 'كنيس الخراب‘ في الحي اليهودي من البلدة القديمة في القدس، وفقاً لموقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت. من جهتها، قالت "وفا"، إن الاحتفال جرى وسط حراسات وحمايات عسكرية وشرطية وإجراءات مشددة غير مسبوقة في القدس القديمة. ويعتبر كنيس الخراب الأكبر ويقع على بُعد بضع عشرات من الأمتار من المسجد الأقصى المبارك. وقالت "وفا" وفي "حركة استفزازية تمس مشاعر المواطنين المسلمين تم رفع الأعلام الإسرائيلية على مسجد عمر الكبير بمحاذاة الكنيس المنوي افتتاحه بحارة الشرف"، والذي تم إغلاقه أمام المسلمين قبل سنوات.