أعلنت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة في اليمن رفضها تشكيل “مرجعية دينية” للحوار الوطني بين القوى السياسية . وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أعلن الاثنين الماضي، تشكيل لجنة دينية مكونة من 11 عالما دينيا، لتكون مرجعية للحوار الوطني بين حزب المؤتمر الحاكم وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة وشركائها. ووجه صالح ، بتشكيل المرجعية ، كما قال ، لكل " الحوادث والظواهر السلبية التي تظهر من وقت لأخر في البلد ". وقال صالح في لقاء جمعه برجال دين وعلماء اليوم الاثنين " ستكون هذه اللجنة كذلك مرجعية لما دعينا القوى السياسية إليه من إجراء حوار وطني شامل وكامل يبحث في كل قضايا الوطن الصغيرة والكبيرة دون اللجوء إلى إقلاق الأمن وتبني ثقافة الكراهية أو المناطقية أو السلالية أو العصبية" . وقال " " ستكون هذه اللجنة كذلك مرجعية لما دعينا القوى السياسية إليه من إجراء حوار وطني شامل وكامل يبحث في كل قضايا الوطن الصغيرة والكبيرة دون اللجوء إلى إقلاق الأمن وتبني ثقافة الكراهية أو المناطقية أو السلالية أو العصبية". وتابع:" كما شكلنا لجنة حوار، ونريد من لجنة العلماء أن تكون مرجعية لكل القضايا، ولكل الظواهر السلبية ومنها مرجعية للجنة الحوار المشكلة من كل أطياف العمل السياسي واللجنة على النحو التالي الشيخ عبد المجيد الزنداني، والقاضي احمد محمد الشامي، ومحمد إسماعيل العمراني، وحسين محمد الهدار، وعلي بارويس، واحمد بامعلم، محمد علي مرعي، عبد الملك الوزير ،عمر بن حفيظ ، ناصر الشيباني،و عبدالله باهرمز، والباب مفتوح لكل من يرغبون في الانضمام الى هذه اللجنة أو ترغب اللجنة انضمامهم إليها وهي المرجعية لكل هذه القضايا وما اختلفنا فيه سياسيا واجتماعيا وثقافيا، مرجعنا إلى شرع الله ". و أعرب صالح عن سعادته بالالتقاء بأصحاب الفضيلة العلماء ممن لهم باع طويل في الخطابة والإرشاد والموعظة الحسنة ، قائلا و"التي نحن بحاجة إليها في مثل هذه الظروف الصعبة التي تشتعل فيها من وقت لآخر بعض القلاقل والفتن". و لفت صالح إلى أهمية الدور الذي يقوم به رجال الدين و العلماء في توجيه " عامة الناس وعلى وجه الخصوص المغرر بهم ممن يقلقون السكينة العامة في كل من محافظات أبين ومأرب وشبوة ولحج فيما يسمي بتنظيم القاعدة " . على حد قوله .