نفت مصادر محلية ل " التغيير " التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء أجنبية على لسان مصدر أمني يمني في وقت سابق اليوم حول مقتل عنصرين من القاعدة في هجوم على نقطة أمنية بمدينة لودر بمحافظة أبين اليمنية جنوبي البلاد ، قائلة إن القتيلين هما مدنيان و كانا أعزلين من السلاح . وقالت المصادر إن المواطن خالد الوحيشي قتل ،في حين أصيب آخر ينتمي لذات العائلة هو صبري الوحيشي إصابة خطيرة قبل ظهر اليوم الأحد على يد جنود من أفراد نقطة أمنية أثناء توقف حافلة للركاب كانت تقلهما برفقة أشخاص آخرين في نقطة تفتيش تابعة للأمن المركزي شمال مدينة لودر . و نقل المصاب إثر إصابته الخطيرة إلى مستشفى النقيب بعدن لتلقي العلاج . و بحسب المصادر ، فقد كان على متن الحافلة مجموعة من المواطنين خرجوا من مدينة لودر بقصد التسوق وأخذ ما يحتاجونه من مواد غذائية ، لافتتة إلى أنه و أثناء عودتهم إلى قراهم أطلق أحد أفراد جنود النقطة عليهم النار ثم لاذ بالفرار هو وجميع من كان في النقطة . وكانت نقلت وكالة " فرنس برس " عن مصدر أمني قوله إن "اثنين من عناصر "القاعدة" قُتلا أثناء هجوم شنه التنظيم على نقطة أمنية وهما خالد الوحيشي وسالم الصبري". و ذكرت المصادر ل " التغيير " أن الحافلة ما تزال في موقع الحادث مع مستلزمات الركاب الذين كانوا على متنها بما فيها 3 من الأغنام ، حيث رفضوا أخذها احتجاجا على مقتل الشخصين . بعد ذلك تجمع حشود كبيرة من فبائل ( آل عوذلة ) وقبيلة ( آل وحيش ) التي ينتمي إليها القتيلين لتدارس الأمر . وحاليا يسود المنطقة توتر شديد. من جانب آخر تعيش مديريات ( لودر و الوفيع و مودية ومكيراس ) في ظلام دامس بعد أن رفضت شركة النفط في عدن تزويد المؤسسة العامة للكهرباء به لارتفاع سعر اللتر الواحد إلى ثمانون ريالا وعدم توفر السيولة لدى المؤسسة . وكان محافظ محافظة أبين قد أعطى توجيهات صريحة بعدم إيقاف تدفق الديزل إلى المؤسسة العامة للكهرباء نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة .