أكد الاتحاد الأوروبي ترحيبه بإقرار مجلس الأمن الدولي قرار رقم 2014 بشان اليمن بعد التصويت عليه بالإجماع . وقال الاتحاد على لسان ممثلة للشؤون الخارجية كاثرين آشتون إنه سيقوم إلى " جانب شركائه الدوليين، بمراقبة تقدم اليمن في تطبيق هذا القرار". ونص قرار مجلس الأمن الدولي على ضرورة توقيع وتنفيذ اتفاق تسوية الأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية في "أقرب وقت ممكن" والدخول في عملية شاملة ومنظمة تقود نحو انتقال سلمي للسلطة وما يتطلبه ذلك من التزام الرئيس اليمني أو من ينيبه بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية منعا للمزيد من تدهور الأوضاع في اليمن. و قالت آشتون إن " المجتمع الدولي سيظل ثابتا وموحدا إزاء الرغبة في رؤية نهاية للعنف والقمع والانسداد السياسي. كما يعكس القرار المخاوف التي عبر عنها الاتحاد الأوروبي على مدى الأشهر الأخيرة الماضية و المتمثلة بإدانتنا للاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين السلميين، ودعوتنا لضبط النفس من قبل جميع الأطراف، ومطالبتنا المتكررة بأن يبدأ الرئيس صالح في الانتقال السياسي ويوقع وينفذ دون المزيد من التأخير مبادرة مجلس التعاون الخليجي ". و ذكرت في تصريحها " إن ضحايا فشل الرئيس في المضي قدما، هم الشعب اليمني الذي يسوء وضعه يوما بعد يوم ".