رحب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق باليمن والذي دعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى التوقيع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة وإيقاف الحملة القمعية ضد معارضيه. وقالت كاثرين أشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية في بيان حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «أرحب بتبني قرار حول اليمن في مجلس الأمن الدولي اليوم (الجمعة)». وأضافت «يؤكد القرار أن المجتمع الدولي سيظل ثابتا وموحدا إزاء الرغبة في رؤية نهاية للعنف والقمع والانسداد السياسي. كما يعكس القرار المخاوف التي عبر عنها الاتحاد الأوروبي على مدى الأشهر الأخيرة الماضية: إدانتنا للاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين السلميين، ودعوتنا لضبط النفس من قبل جميع الأطراف، ومطالبتنا المتكررة بأن يبدأ الرئيس صالح في الانتقال السياسي ويوقع وينفذ دون المزيد من التأخير مبادرة مجلس التعاون الخليجي». وأكد البيان ان ضحايا ما وصفه ب«فشل الرئيس في المضي قدما» هم من أبناء الشعب اليمني الذي يسوء وضعهم يوما بعد يوم.
وقالت آشتون إن الاتحاد الأوروبي إلى جانب شركائه الدوليين، سيقوم بمراقبة تقدم اليمن في تطبيق هذا القرار.