نظم منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان في فندق صنعاء الدولي يوم الخميس المنصرم جلسة استماع لعدد من الناشطات حول ما تعرضن ويتعرضن له من العنف الموجه لإقصائهن عن المشاركة في الحياة السياسية والحقوقية . وحضر الجلسة التي كانت تحت عنوان " ناشطات في مواجهة العنف المنظم " العديد من السياسيين والصحفيين والمعنيين بالقضايا الحقوقية وقضايا الشأن العام ، وقدمت فيها العديد من الناشطات شهاداتهن حول العنف المنظم والموجه لهم باعتبارهن نساء تجاوزن التقاليد والسلطات المقيدة لحريتهن ، وعملن في مجالات سياسية وحقوقية ؛ فتم ويتم التعرض لهن ولحياتهن وكرامتهن وشرفهن باستمرار . وفي الجلسة قدمت بعض الناشطات للحاضرين حكايات العنف التي وجهت لهن في محاولات سلطوية واجتماعية لإقصاؤهن عن العمل السياسي والحقوقي حيث أشارت الشهادات في شهاداتهن إلى رغبة السلطة السياسية والاجتماعية في الحد من النشاطات الحقوقية ، وإقصاء النساء عن المشاركة فيها . وحسب بلاغ صحفي صادر عن منتدى الشقائق لحقوق الإنسان , حصل ال " التغيير " على نسخة منها , " ركزت الكلمات والنقاشات على دور أجهزة الأمن في ماتعرضت له العديد من الناشطات ، وبشكل مباشر ما تعرضت له حنان الوادعي مؤخراً من اختطاف من افراد منتمين إلى جهاز الأمن السياسي دون مسوغات قانونية ، وبإجراءات غير شرعية البتة ، كما تم التطرق وبشكل مباشر إلى ما تقوم به بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على السلطة والمدعومة من قبلها من انتهاكات لأعراض الصحفيات والحقوقيات بشكل مباشر تحت سمع وبصر وزارة الإعلام ، ومن ذلك ما تعرضت له كل من رحمة حجيرة ورشيدة القيلي وسامية الأغبري . وأشارت الشهادات إلى ما تعرضت له قبل أيام الناشطة الحقوقية المعروفة أمل الباشا من تكفير موجه تماماً من قبل جامعة الإيمان، بتحريض من صحيفة أخبار اليوم ، وتعرض الحديث إلى دور المؤسسات المحسوبة على الإسلام السياسي في انتهاك حقوق النساء ومطاردة الناشطات والتعرض لكرامتهن وأعراضهن " .