لقي 6 أشخاص مصرعهم في محافظة تعز جنوبي اليمن 4 منهم عندما داهمتهم عصابة مسلحة على متن سيارتين وأطلقت النار عليهم مما أدى إلى وفاة 3 على الفور ولحق بهم رابع بعد إسعافه الى المستشفى وجرحى 2 آخرون . وتضاربت الأنباء حول ملابسات مصرع القتلى , مصادر مقربه قالت بان أسباب القتل تعود الى خلافات شخصية فيما أرجعها آخرون إلى خصومات سابقة ذات صلة بنزاعات الأراضي . كما قتل شخصان آخران في منطقة كلابه إثناء مرورهما في الوقت الذي كانت تدور هناك بين مسلحين على خلفية خلاف حول اراضي. وأعلنت مصادر طبية في المدينة عن وصول ستة قتلى وجريحين إلى مستشفى الروضة اليوم الخميس. وابلغ "التغيير" سكان محليون في حي الثورة والشماسي : سماعهم لإطلاق نار كثيف بعد الساعة الثانية واستمر حتى ساعات الفجر الأولى ولم يعرف مصادره . يأتي ذلك وسط فلتان امني تشهده محافظة تعز وتوتر في منطقة الحوبان غرب المدينة والتي تشهد انتشار قوات عسكرية منذ عدة أيام , ووسط توجسات في أوساط السكان من تداعيات هذا الفلتان خصوصا ومؤشرات عودة المظاهر المسلحة بادية من خلال تواجد مجاميع مسلحة في شوارع المدينة , وفي الوقت الذي تواصل فيه اللجنة العسكرية أعمالها في رفع كافة المظاهر المسلحة من كافة الأطراف، والالتزام ببنود اتفاق التهدئة. وتوالت الأنباء عن مغادرة محافظ تعز البلاد إلى السعودية منتصف الأسبوع الجاري في ظل ظروف عصيبة تشهدها المحافظة وهو الامر الذي يرفض مسئولون في السلطة المحلية تأكيده او نفيه , مصدر في ديوان محافظة تعز رفض الإفصاح عن اية معلومات بهذا الشان , ولافتا الى ان المحافظ قاطع اعمال اللجنة العسكرية في الآونة الاخيره احتجاجا على عدم الإفراج عن معتقلين قال بأنهم محتجزون لدى احد الأطراف الموالين للثورة , مشيرا الى ان خلافات نشبت بين قيادات حزب المؤتمر والصوفي ذات صلة بالمعتقلين . وفي سياق متصل ، خرجت اليوم مظاهرة حاشدة في مدينة تعز وندد المتظاهرون بما أسموه إرهاب قوات صالح للسكان في الحوبان , وتطالب بتحرير المؤسسة العسكرية ممن وصوفهم العصابة العائلية , و متعهدين بمواصلة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها , مرددين هتافات ترفض قانون الحصانة لصالح وطالبوا بمحاكمته وأعوانه . كما يواصل موظفو المستشفى اليمني السويدي اعتصامهم للمطالبة بإقالة الدكتور مجلي , وجددت طالبات مدرستي نعمة رسام و أسماء احتجاجاتهن اليومية للمطالبة بإقالة مديرتي المدرستين على ذمة قضايا تتعلق بالفساد الإداري .