اختتمت الاربعاء بمدينة سيئون دورة تدريبية وتوعوية حول النظم السياسية والانتخابية التي نظمها المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية والتي استمرت على مدى اربعة ايام والتي شارك فيها 45 متدرب ومتدربة يمثلون عدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت ساحلها وواديها . وخلال تلك الفترة تلقى المشاركون في الدورة عدد من المحاضرات من قبل مدربي ومحاضري الدورة عدد من المعارف حول النظم السياسية والانتخابية وتمحورت في أنظمة الحكم , والفصل بين السلطات , وتجارب بعض الدول و النظم الانتخابية ونظم الأغلبية ونظم القاعدة النسبية والنظم المختلطة . وأوضح أسامة عبدالله الروحاني كبير مسئولي البرامج بالمعهد الديمقراطي" ndi" للشئون الدولية بأن الهدف الأساسي للدورة هو بناء قدرات منظمات المجتمع الوطني والمدني والناشطين في الجانب السياسي لتكون مشاركتهم فعالة في تسيير العملية السياسية والديمقراطية في اليمن ونوه إن المعهد سبق وإن نظم عدد من الدورات المماثلة في صنعاء وعدن والحديدة وتعز وسوف يواصل نشاطه خلال الفترة القامة في عدد من محافظات الجمهورية . فيما عبر المتدرب و المشارك في هذه الدورة فائز بن عمرو عن هذه الدورة بقوله ( اتت هذه الدورة لتعريف منظمات المجتمع المدني بالأنظمة الانتخابية والنظام الديمقراطي بشكل عام موضحا انها اتت في وقت تشهد بلادنا استعدادات للمؤتمر ن والحوار الوطني الذي سيعالج قضايا كثيرة ومن اهمها اعداد دستور جديد ونظام انتخابي جديد وكذلك سيتم الحوار والتوافق على حل قضية الجنوب وقضية الحوثيين وفي هذه الدورة التي قضيناها لمدة اربعة ايام سادت فيما بيننا روح الأخوة والتعاون والمشاركة الفعالة في مختلف القضايا التي طرحت في هذه الدورة التي من خلالها تعرف جميع المشاركين على الانظمة السياسية والانتخابية وبصراحة كانت الدورة ممتازة جدا من حيث المعلومات التي ترسخت في اذهان المشاركين والت كانت منظمة ومنسقة من قبل المتدربين والمحاضرين فيها وفيها كثير من المعرف والمهارات نتمنى من الجميع ان يعكس ما استوعبوه من تلك المعارف في الواقع العملي . أما هدباء اليزيدي احدى المشاركات فقد عبرت عن سرورها وامتنانها لحضور هذه الدورة التي تشارك فيها لأول مرة وخاصة في الدورات الذي ينظمها المعهد الديمقراطي" ndi"،وأضافت لقد كانت الدورة ممتازة جدا في كسب المعارف العلمية حول النظم الانتخابية والسياسية والتي من خلالها استطعنا ان نتعرف حول تلك المعارف والمعلومات والتي اختزلت في تلك الايام من خلال شبه ورشة عمل للمشاركين في التطبيق العملي لمجمل القضايا التي ضمن جدول الدورة شاكرة كل المدربين والمدربات على خلق جو الأخوة والتعاون فيما بين المشاركين متمنية للجميع التوفيق لما هو مصلحة الوطن .