نفى مدير عام أمن محافظة صنعاء العميد الركن محمد صالح طريق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن قيامه باقتحام قسم شرطة العمري في أمانة العاصمة السبت الماضي، والإفراج عن أحد مرافقيه كان قد تم توقيفه في القسم على خلفية محاولته ضبط سيارة حكومية تتبع إدارة أمن صنعاء. وقال العميد طريق في تصريح له "نحن أكبر وأسمى من هذه الاتهامات الكيدية والتي لا تهدفٌ إلا لزعزعة الأمن والاستقرار، وخلق البلبلة في نفوس منتسبي الأجهزة الأمنية ، وإحداث الفوضى عن طريق اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي تتنافى وديننا الإسلامي الحنيف ، وقيمنا ،وعاداتنا ،وتقاليدنا". مشيرا بأنه لا يوجد خلاف شخصي بينه وبين مدير إدارة البحث الجنائي العقيد العودي كما يدعي، وإنه أستغرب كثيرا من تلك التصريحات التي أدلى بها العودي لبعض الصحف عن تعرضه لأكثر من محاولة اغتيال نتيجة تأييده لثورة الشباب، وكذا قيامه خلال الأشهر الماضية بضبط عصابات مسلحة تقوم بنهب الأراضي تم إحالتها إلى النيابة وهو ما يعارضه العميد طريق حسب قوله. وقال" هناك تخبط واضح في تصريحات العودي فأحيانا يقول أنه تعرض لمحاولة اغتيال نتيجة تأييده ومساندته لثورة الشباب ، وأحيانا يقول أنه بسبب قيامه بإحالة عصابات مسلحة تقوم بنهب الأراضي والسرقة إلى النيابة العامة ، في الوقت الذي كان قد صرح لإحدى الصحف أن الأسباب على خلفية نهب سيارات وأراض ، لكنه سرعان ما تراجع عن ذلك التصريح وأكد نفيه القاطع ماورد على لسانه في تلك الصحيفة. وعن السيارة التي يدعي العقيد العودي أنها كانت مكلفة في مهمة أمنية، وأنها تتبع بحث المحافظة ، وأن ثلاثة من مرافقي العميد طريق اعترضوها وأطلقوا عليها الرصاص وحاولوا نهبها قال مدير أمن محافظة صنعاء" الأيام القادمة ستكشف مدى الزيف والتضليل الذي اعتمد عليها العقيد العودي في كثير من القضايا ومنها قضية استعادة الطقم التابع للمحافظة حسب قوله". وأعرب مدير أمن صنعاء عن أسفه للحملة الشرسة التي تتعرض لها إدارة أمن المحافظة من قبل بعض الصحف والمواقع الإخبارية.. داعيا جميع الوسائل الإعلامية الى تحري المصداقية والدقة والموضوعية في نقل الأحداث، والإبتعاد عن أساليب التضليل التي تلجأ اليها بعض الصحف والمواقع الإخبارية.