يواصل الأطباء والصيادلة إضرابهم الشامل في جميع مستشفيات الجمهورية وذلك للمطالبة بتسوية أوضاعهم المعيشية. وقال الدكتور محمد قاسم الثور ، نقيب الأطباء والصيادلة اليمنيين ل " التغيير " أن استئناف الإضراب جاء بعد أن حنثت الحكومة بالتزاماتها وتعهداتها للأطباء والصيادلة بتسوية وضعهم مطلع الشهر الجاري ( يوليو ) وحينها رفع إضراب شهر فبراير ، غير أن الحكومة لم تفي بالالتزام مما دعا إلى استئناف الإضراب . وأكد الثور أن الإضراب سوف يستمر حتى يتم تسوية أوضاعهم. وذكر أن الممرضة الأجنبية أو أي عامل في حقل الصحة من الأجانب يتقاضى ما لا يقل عن 300 دولار أميركي ، فيما لا يصل مرتب الطبيب الخريج إلى 100 دولار ولا يصل إلى 200 دولار بالنسبة للاختصاصيين الاستشاريين !! وعن حجم الإضراب ونجاحه قال الدكتور الثور: الإضراب ناجح بكل الأوجه على مستوى الجمهورية بالكامل. وأضاف: مطالبنا بالتحديد هي أننا نريد أن نرى مرتبات الأطباء والصيادلة ترتفع إلى ما فوق الخمسمائة دولار أميركي. وردا على تهديدات وزارة الصحة باتخاذ إجراءات قانونية بحق الأطباء المضربين قال الدكتور الثور: نعتقد بان لنا كامل الحق في ممارسة الإضراب، لان الدستور ينص على ضرورة مكافأة أي عمل باجر عادل، وهذا هو نص المادة 29 من الدستور اليمني. ووصف الثور إقدام الحكومة على الاستعانة بالأطباء المتدربين ليحلوا محل الأطباء المضربين بأنه جريمة في حق المجتمع ، لان الطالب المتدرب لازال غير مؤهل للتعامل مع المرضى.