نجحت وساطة قادها رئيس مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية في محافظة الحديدة محمد سعد الحطامي أمس في إيجاد صلح بين قبيلتي بني القحوي وبني الحرازي بمديرية الجعفرية في محافظة ريمه وتجنيبهما الحرب بعد صراع دام أكثرمن (5) أشهر على عدة قضايا مختلفة. وخلصت الوساطة إلى اتفاقية بين الطرفين تقضي بحل كافة الإشكاليات ووقف إطلاق النار بين الطرفين وإنهاء التقطع وكل أشكال العنف والأعمال التي تؤدي إلى الفوضى بين الطرفين ومنع الإعتداء من قبل أي طرف على الآخر. وقال رئيس مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية ل" التغيير " , " لقد بذلنا مع عدد من وجهاء الجعفرية جهوداً كبيرة نحو تقريب وجهات النظر بين إخواننا المتنازعين في تلك المنطقة وبتوفيق من الله تم الصلح فيما بينهما". وأشار إلى أن المؤسسة تحملت مبلغ وقدره مليونين ريال من أجل فض النزاع وإحلال السلام ومنع إراقة الدماء وإزهاق الأرواح في المنطقة المذكورة.