أصيب عدد من أبناء الطائفة اليهودية بمحافظة عمران صباح اليوم بجراح ، فيما تعرضت أجزاء من منازلهم للدمار جراء تعرضهم لهجوم بالرشق بالأحجار ، من قبل مجموعة من المتظاهرين من أبناء المحافظة. مصادر محلية أكدت ل " التغيير" أن عشرات الطلاب من مدرسة الزهراء ، من أبناء المحافظة الذين تظاهروا تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على أهالي قطاع غزة ، قاموا برشق الحجارة على عدد من مساكن اليهود اليمنيين في "ريدة "مما أسفر عن إصابة عدد من أبناء الطائفة اليهودية وتدمير بعض أجزاء من منازلهم. ووفقاً لمصادر يهودية فقد تم إبلاغ السلطات الأمنية والمحلية بالمحافظة ومكتب وزير الداخلية بما تعرضوا له وبناء على البلاغ ألقت إدارة أمن "ريدة "القبض على متظاهرين من الطلاب ، في حين ما تزال مستمرة في البحث عن آخرين. " حيييم يعيش " أحد أبناء الطائفة اليهودية والذي تعرض منزله للتخريب ناشد عبر " التغيير" رئيس الجمهورية توفير الحماية لأبناء الطائفة اليهودية ، و سرعة الانتهاء من إجراءات نقلهم على العاصمة. الجدير ذكره أن هذه مظاهرة الطلاب حالت دون انتقال أسر الطائفة اليهودية من محافظة عمران إلى السكن في العاصمة ، والذي كان من المقرر أن يتم اليوم وذلك بعد أن تزايدت التهديدات باستهداف حياتهم في عمران لا سيما في الآونة الأخيرة . وكانت الطائفة اليهودية بمديريتي "ريدة وخارف "بمحافظة عمران أبلغتا يوم أمس السبت كلاً من الشيخ محمد ناجي الشايف و الشيخ يحيى مجاهد أبو شوارب بأنه تم التجهيز والإعداد الكامل ، لانتقال أبنائها إلى العاصمة صنعاء صباح اليوم . وأكدت مصادر محلية ل " التغيير" أن الطائفة اليهودية ستنتقل إلى المدينة السياحية - بمنطقة سعوان ، وأن السلطات قد أعدت لها شقق سكنية ل 160 أسرة علماً بأن عددهم بحسب يبلغ 267 نسمة وذلك قبل مقتل أحد أفرادها والمدعو ماشا. يأتي ذلك بعد أن قامت السلطات الأمنية الطائفة اليهودية باتخاذ الحيطة والحذر اللازمين لانتقالهم.