نقلت مصادر محليه ل " التغيير " ان دراجه ناريه وعوادم دخانها تسببت امس الاول في وفاة شابان اثناء ماكانا نائمان بداخل دكان يقع باحدى مناطق مديريه المشنه محافظة إب . واشارت ان الشابان " ج ، ع ، ع " ، " ص ، ا ، ش "و في العشرينات من العمر توفيا جراء اختناقهم بمايعرف بغاز ثاني اكيسد الكربون الذي افرزته " عوادم " دخان دراجه ناريه قالت انها جديده تم تشغيلها ليلاً بهدف " تسليكها " وان عوادم ادخنته افرزة غاز ثاني اكسد الكربون وتسببت في انعدام الاكسجين دون ان يعلما او تكون لهما اي معرفه سابقه بخطوره ما قاما به في ترك الدراجه تعمل منذو ليله امس الى ان تم اكتشاف امرهما والعثور عليهما جثتان هامده بجوار الدراجه التي تسبب في مصرعهما ووفاتهما .. واضافت المصادر ل " التغيير " بالقول ان الاهالي راودهم الشك بسبب غياب الشابان الذي لم يكن من المعتاد غيابهم بصوره مفاجئه وانه تم البحث عنهما الى ان تاكد لهم ان الشابان بداخل الدكان وفق افادات لبعض الشباب في المنطقه من اصدقاء المتوفيان قادت الاهالي الى مكان وجود الشابان في بداخل الدكان الذي وبمجرد الاقتراب من بابه المغلق من الداخل كانت ثمه رائحه تفوح من الداخل اتضح انها لشي متعفن .. يذكر ان الروائح القادمه من داخل الدكان ووجوده مغلق من الداخل جعلت الاهالي وبمقدمتهم عاقل المنطقه على الاسراع في كسر الباب حسب ما نقلته المصادر التي اكدت انه فور الدخول للدكان عقب كسر بابه تم العثور على الشابان جثتان هامدتان ولوحظ عليها بدايه التحلل وهو سبب لتلك الروائح .. واختتمت المصادر انه تم انتشال الجثتان وابلاغ الاجهزه الامنيه وقام الاهالي وباشراف ووجود عاقل المنطقه بتسليم الجثتان لاولياء الدم لغرض دفنها وهو ماتم بعد ان ايقن الجميع وتاكدوا من حقيقه وسبب وفاه الشابان والتي ومن خلال الشكل والوضع الذي وصلت لها الجثتان يرجح ان وفاتهم مر عليها اكثر من 24 ساعه من لحظة عثور الاهالي عليها بداخل الدكان والدراجة الناريه بجوار الجثتان " الشابان المتوفيان اختناقاً " واشار انه تم تسليم الجثتان لاولياء الدم بهدف الدفن كون القضيه وسبب الوفاه معروف وليس فيها اي جانب جنائي والامر لا يستدعي التحفظ على الجثتين في ثلاجة الموتى واوقفت الاجراءات في القضيه. وظهر على الاهالي الحزن الكبير على وفاه الشابان بتلك الطريقه التي وصفوها بالمآساويه والمحزنه ..