أعرب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدةباليمن، اليوم الإثنين، عن امتنانه لدولة اليابان على تبرعها للبرنامج بما قيمته 5.3 مليون دولار أمريكي (580 مليون ين ياباني) خُصصت لدعم التغذية داخل المدارس اليمنية حتى نهاية العام الدراسي الجاري. وقد تم تأكيد التبرع في مراسم توقيع أجريت في روما يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت رقية يعقوب، نائب المدير القطري والموظف المسؤول لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "هذا نشاط جديد تمكن برنامج الأغذية العالمي في اليمن من إطلاقه بالكامل بفضل الدعم الياباني." وأضافت: "مع هذا التبرع الأخير، يمكننا الاستمرار في تقديم وجبات خفيفة للأطفال الملتحقين بالمدارس خلال هذا العام". وقال السفير الياباني في اليمن كاتسويوشي هاياشي: "أعتقد أن هذه المساعدات الغذائية تساهم بشكل مباشر في التخفيف من آثار نقص الغذاء، فضلاً عن تحسين الوضع الغذائي للناس في هذا البلد". واكد بيان صحفي انه :" في إطار هذه العملية، سيقوم البرنامج بتوفير وجبة خفيفة يوميا، تتكون من بسكويت بالتمر لما يقرب من 295 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية والثانوية الذين يحضرون إلى المدارس بانتظام، وذلك من أجل تشجيعهم على الانتظام، ومساعدتهم على التركيز أثناء الدروس ". وتعتبر اليابان هي ثالث أكبر دولة مانحة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن - ففي عام 2013، ساهمت اليابان في أنشطة البرنامج بأكثر من 30 مليون دولار أمريكي. وعن هذا قالت يعقوب: "نحن ممتنون للغاية لهذا الدعم السخي والثابت، وخاصة في هذا الوقت الذي يتنافس فيه العديد من حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم للحصول على التمويل المحدود". ويتم تنفيذ التغذية المدرسية في اليمن في إطار العملية الممتدة للإغاثة والإنعاش الحالية التي تمتد لعامين، وتهدف إلى تقديم المساعدة إلى حوالي 6 ملايين من اليمنيين، من خلال أنشطة مثل: مساعدات الإغاثة الغذائية، والغذاء والنقد مقابل العمل، والتغذية المدرسية، والدعم الغذائي للنساء والأطفال الصغار. وتدعم هذه العملية التحول التدريجي من مساعدات الإغاثة إلى بناء القدرة على الصمود ودعم سبل كسب العيش، وذلك بهدف إنقاذ السكان اليمنيين الأكثر ضعفاً من انعدام الأمن الغذائي والفقر، وتزويدهم بوسائل تساهم في خلق مستقبل مستدام.