قالت مصادر حكومية قبل قليل إن زيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى روسيا الاتحادية أسفرت عن إبرام صفقات عسكرية تبلغ قيمتها مليار دولار أميركي في وقت كانت مصادر رسمية أخرى نفت الأمر اليوم . ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) على خدمتها عبر " الموبايل سبأ نيوز " أن الزيارة أسفرت عن صفقات بأسلحة وتجهيزات عسكرية بمليار دولار . وقالت ( سبأ ) إن صفقة الأسلحة الروسية اشتملت على طائرات ميج 29 ومروحيات ودبابات وزوارق حربية بحرية . وكانت وزارة الدفاع اليمنية ممثلة بصحيفة " 26 سبتمبر " التابعة لدائرة التوجيه المعنوي بالوزارة ، نفت أنباء صحفية عن شراء اليمن أسلحة بمليار دولار . وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم وعلى صدر صفحتها الأولى إن ما تناولته صحيفة " الأهالي " المستقلة عن شراء اليمن لأسلحة بمليار دولار من روسيا " ليس أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات مظللة لا تمت للواقع بصلة " ، دون أن تكون هناك بقية للخبر المنشور في الصفحة الأولى في " التتمات أو البقايا " .. غير أن موقع " سبتمبر نت " أورد الخبر كاملا ( انظر نصه في الأسفل بعد الفقرة التالية ). وكانت وسائل إعلام روسية تحدثت عن شراء اليمن من روسيا خلال زيارة الرئيس اليمني لأسلحة بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار أميركي . نص خبر " سبتمبر نت " : (26سبتمبرنت/خاص: استهجن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ما أوردته صحيفة الأهالي من معلومات حول شراء صفقة أسلحة من روسيا بمبلغ مليار دولار , وقال المصدر إن تلك المعلومات تفتقر إلى الدقة والموضوعية وليس لها أي أساس من الصحة. وقال المصدر إن ما جاء في المقال المنشور في الصحيفة المذكورة بهذا الخصوص لا يعدو أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات مضللة لا تمت إلى الواقع بصلة. معتبراً أن ذلك مجرد إشاعة مغرضة بهدف الإثارة والزوبعة ‘ وأنه يندرج في سياق التلفيقات والأكاذيب و التي دأبت تلك الصحيفة وبعض الصحف والمواقع الاليكترونية على طرحها والترويج لها من حين لأخر‘ في إطار محاولاتها الدائمة الإساءة المتعمدة إلى سمعة مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية‘ وبشكل يعكس حالة التخبط التي تعيشها تلك الصحف والمواقع الاليكترونية بتوجهاتها ونواياها المفضوحة والمعروفة بالعداء الدائم لهذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها الأبطال‘ وأضاف إن تلك الأكاذيب والافتراءات ما هي إلا محاولة للقفز فوق الحقائق والأرقام المعلنة بشكل شفاف في الميزانية العامة أمام البرلمان وشركاء التنمية من المانحين الدوليين , مؤكدا انه لا يوجد ما يمكن إخفائه في هذا الجانب وان الوزارة تسير على نسق العمل المؤسسي لمؤسسات الدولة والحكومة للحكومة اليمنية المستوعب لمتغيرات الأزمة العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني وعملية التنمية . ونوه المصدر بأن إيراد تلك المزاعم يكشف الوجه المزيف لمثل هذه الصحف عندما عمدت إلى نفث احاقدها ضد المؤسسة العسكرية والأمنية . وأضاف المصدر إن تلك المحاولات اليائسة لن تنال من عظمة المؤسسة العسكرية والأمنية السامقة في السماء ولن تطالها محاولات الأقزام مهما شطحوا في أكاذيبهم واتهاماتهم المأجورة والرخيصة ضد هذه المؤسسة الوطنية العملاقة التي تمثل حزب الوطن اليمني الكبير وصمام أمان الثورة والوحدة والديمقراطية والتي ستظل دوماً وأبداً حارساً وفياً ومدافعاً صلباً لمكتسبات الوطن وثوابته ومنجزاته العظيمة وحامياً للشرعية الدستورية ومسيرة بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون ‘التي تلبي تطلعات أبناء شعبنا اليمني في التنمية والأمن والاستقرار . مؤكداً المصدر إن المؤسسة العسكرية والأمنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها الباسلة ستظل كما هو العهد بها دوماً صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس , وستبقى هامتها عالية لا تلتفت لتلك الترهات والحماقات لبعض الصغار من ذوي النفوس العليلة.)