استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين خطاب وزارة الدفاع ضد صحيفة الأهالي الأسبوعية بما حملة من اتهامات وإساءات للصحيفة وطاقمها. وعبرت النقابة في بيان لها اليوم عن وقوفها أمام ما تعرضت له الصحيفة من إساءة على لسان مصدر مسئول في وزارة الدفاع والذي استهجن ما نشرته الصحيفة حول معلومات نشرتها عن شراء صفقة أسلحة وقعتها الحكومة مع روسيا، مدينه مثل هذه الممارسات، وتجد أن الهجوم ضد صحيفة الأهالي من قبل المصدر المسئول في وزارة الدفاع ليس له ما يبرره. ونشرت صحيفة الأهالي موادا صحفية عن شراء أسلحة بمبلغ (130 مليون دولار) قام بإتمام شرائها قائد عسكري وإشراك محافظ إحدى المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى أن اليمن ستبرم اتفاقية مع روسيا بأكثر من مليار دولار لشراء أسلحة بينها طائرات «تم التطرق لها في العدد الماضي.» ونقلت الصحيفة عن مصادر معارضة في الخارج أنها تُعد ملفاً متكاملاً بالوثائق عن صفقات الأسلحة وأسماء المستفيدين منها. وبحسب المعلومات فأن التاجر هو شاهر عبدالحق وسيط في الصفقة الروسية، وتبلغ عمولات هذه الصفقات من 35-40% من إجمالي القيمة الكلية. وحسب قيادي في «لندن» فإن شخصية عسكرية في السلطة قد حصلت على مليار دولار خلال خمس سنوات ماضية، فقط مقابل عمولات صفقات أسلحة. وونفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ما أوردته صحيفة الأهالي من معلومات حول شراء صفقة أسلحة من روسيا بمبلغ مليار دولار, وقال المصدر إن تلك المعلومات تفتقر إلى الدقة والموضوعية وليس لها أي أساس من الصحة. وقال المصدر إن ما جاء في المقال المنشور في الصحيفة المذكورة بهذا الخصوص لا يعدو أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات مضللة لا تمت إلى الواقع بصلة، واصفاً إياه بالإشاعة مغرضة بهدف الإثارة والزوبعة ، وأنه يندرج في سياق التلفيقات والأكاذيب و التي دأبت تلك الصحيفة وبعض الصحف والمواقع الاليكترونية على طرحها والترويج لها من حين لأخر‘ في إطار محاولاتها الدائمة الإساءة المتعمدة إلى سمعة مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية‘ وبشكل يعكس حالة التخبط التي تعيشها تلك الصحف والمواقع الاليكترونية بتوجهاتها ونواياها المفضوحة والمعروفة بالعداء الدائم لهذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها الأبطال على حد وصفه.