نفى اليمن يوم الثلاثاء أنباء تحدثت عن صفقة لشراء أسلحة من روسيا بمبلغ مليار دولار , وقال مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليمنية إن تلك المعلومات مجرد "أكاذيب وافتراءات مضللة وليس لها أي أساس من الصحة". وتأتي تلك الأنباء التي نشرتها صحف تابعة للمعارضة اليمنية في اطار الحملات الانتخابية المستعره منذ عدة اشهر ، بالتزامن مع زيارة بدأها الرئيس علي عبدالله صالح يوم الثلاثاء إلى روسيا تلبية لدعوة من نظيرة الروسي ، حيث تؤكد المصادر أن ليس من أجندت المباحثات التي يحملها الرئيس صالح أي نقاش حول صفقة أسلحة . المصدر المسئول بصنعاء ، اعتبر ا إن تلك الأكاذيب والافتراءات –حول صفقة شراء أسلحة مزعومة - ما هي إلا محاولة للقفز فوق الحقائق والأرقام المعلنة بشكل شفاف في الميزانية العامة أمام البرلمان وشركاء التنمية من المانحين الدوليين مؤكدا انه لا يوجد ما يمكن إخفائه في هذا الجانب وان الوزارة تسير على نسق العمل المؤسسي لمؤسسات الدولة والحكومة للحكومة اليمنية المستوعب لمتغيرات الأزمة العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني وعملية التنمية ونوه المصدر الى ان تلك الشائعات من الأكاذيب تندرج ضمن محاولات استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية التي ستضل صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس , وستبقى هامتها عالية لا تلتفت لتلك الترهات والحماقات لبعض الصغار من ذوي النفوس العليلة- حد تعبيره.