موضوع السلفية ومستقبلها في اليمن موضوعاً أكبر ممن تحتويه عدة أوراق يغلفها ملف، فأبعاد الموضوع مترامية الأطراف ملتصقة الكيان ولكل تيار فكري إسلامي يكون هناك المؤيد والمعارض ويقف على حافة الحياد من ينظر بصمت. ولا يعني أن ما طرحه في هذا الملف قد تبنى الموضوع برمته بل على العكس تماماً من ذلك فلربما هي البداية فقط. وعلى الرغم من تنوع ما تطرق له الملف الذي تناول حوارات عدة أجريت مع عدد من العلماء ومفكرين إسلاميين وغيرهم، إلا أنه ما زال يفتقر إلى أطراف كثيرة وعلى سبيل المثال صوت المرأة الذي وبلا شك يعد طرفاً مهماً وموثراً بطبيعة الحال كون المرأة لطالما كانت هدفاً سدد نحوه السلفيون الضربات ولطالما تناولوها في أيدولوجياتهم وفي مواقعهم على شبكة الإنترنت كما أنها لم تسلم من ألسنتهم في خطبهم ومحاضراتهم وتجريحاتهم التي لا حدود لها وكذلك المعاملة السيئة التي لا تليق بإنسان سواء كان ذكراً أم أنثى. فمن منا لم يسمع ما تعرضت له الأستاذة القديرة/ أروى عبده عثمان من قبل السلفيين المتشددين ولكم كان رائع لو وقف الوقت في صف هذا الملف ولم يتعارض مع وقت الأستاذة الفاضلة لطرح ما عزف عنه أخريات كالأستاذة/ نبيلة الزبير والأستاذة/ جميلة علي رجاء وأيضاً الأستاذة/ أمل الباشا وأخيراً رئيسة اتحاد نساء اليمن الأستاذة/ رمزية الإرياني التي اكتفت بدورها ببيان الاتحاد في ذلك. ولكن ربما هي البداية فقط وما يزال هناك متسع من الوقت للتطرق لنواحٍ عدة وأطراف شتى لم يتناولها الملف لضيق الوقت وضخامة الموضوع والأحداث تتلاحق. اقرأ في الملف : - مقدمة الملف. - ذكريات سلفي سابق .. حين يكون انتماؤك قيداً يكبل عقلك .. مستقبل السلفية تحرر الانغلاق وجمود الاعتدال. - النائب محمد الحزمي: الوادعيون ضد الحوار والتكفير ليس من حق أحد . - بعض أقوال محمد الإمام في كتابه " الحزب الاشتراكي في ربع قرن ". - الشيخ محمد الإمام: الإسلام ليس وسيلة للمحاباة . - مع الشيخ الوادعي في بضع سطور. - مستقبل السلفيين في اليمن .. العمل السياسي أنموذجاً. - الشيخ محمد المهدي: إعادة الناس للماضي شرف لنا .. والسلفيون أكثر من يشتغل بالفكر. - باذيب الذي لن يبلى .