تسبب سوق للقات استحدث مؤخرا وسط شارع تعز أكبر شوارع مدينة إب وأهمها, بزحمة مرورية خانقة أمام المارة داخل المدينة, وأكد الأهالي وسائقي الأجرة في حديثهم ل(الوحدوي نت) بأن السوق تسبب بزحمة مرورية خانقة وخاصة وقت الظهيرة, وذلك بسبب توقف سيارات بائعي القات وسط الشارع لغرض بيع القات, الأمر الذي يجعل العديد من المارة وخاصة طلاب المدارس والنساء عالقين في الشارع الحيوي الذي يربط المدينة بالعديد من المرافق الهامة كجامعة إب ومدارس مجاوره وأحياء سكنية عديدة, وكذلك فرزة محافظة تعز. وقال عدد من الأهالي بان السوق الذي أستحدث مؤخرا في قلب الشارع هو ذات السوق الذي قامت أطقم أمنية نهاية الأسبوع الماضي برفعه وإزالته من جوار المواصلات بما كان يسمى بسوق "الجبري لبيع القات" والذي أزالت الأجهزة الأمنية بسبب أنه كان مصدر للفوضى الأمنية التي كانت تحدث وسطه, وأستغرب الأهالي من أن يسمح لبائعي القات افتراشهم الشارع دون ردع, معربين بالقول ما الفائدة من إزالته سابقاً, والسماح لهم باستحداثه في شارع يعتبر من أكبر وأهم شوارع المدينة. وفي أول خطوة لمحاولة استجابة لشكوى المواطنين قام مكتب الأشغال العامة والطرقات بالمنطقة الأولى بالمحافظة, برفع مذكرة لشرطة السير بالمحافظة, تطالبه برفع سيارات بائعي القات وسط الشارع وإلزامهم بعدم ذلك, والذي من جهته أكد مرارا بأنه غير قادر على تنظيم حركة السيرة وسط المدينة بسبب عدم وجود القوى الكافية من الجنود لتنظيم الحركة داخل المدينة وكذلك عدم تجاوب العديد من المكاتب المعنية بتنظيم الباعة المتجولين وسط الشارع المتسببين بالزحام.