حملت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك اللجنة العليا للانتخابات مسئولية نتائج مماطلتها في تسليمها النسخة الالكترونية من جداول الناخبين بعد التزامها للمشترك في الثامن من أغسطس الحالي بتسليمه السجل خلال أسبوع. وجددت مطالبتها اللجنة العليا في رسالة وجهة اليها بالوفاء بالتزاماتها وموافاتها بالنسخة الالكترونية من جداول الناخبين,محملة العليا مسؤولية المماطلة في التأخير. وشددت على ضرورة إعلان الجداول النهائية وبصورة فورية في جميع المراكز حتى يتمكن الناخبين من التأكد من وجود أسمائهم فيها ومعالجة أي أخطاء قبل يوم الاقتراع. وقالت هيئة المشترك التنفيذية :إننا لا نجد مبررا لهذه المماطلة بعد هذه السلسلة الطويلة من المراسلات والمتابعات كما أننا في هذا الوقت بالذات أكثر حاجة لجداول الناخبين خاصة ونحن نستقبل شكاوى ميدانية منذ نزول لجان استقبال طالبي الترشيح عن إسقاط أسماء ناخبين من الجداول دون أي مبرر قانوني وبدون علم أصحابها، الأمر الذي ينذر- بحسب الرسالة- بإرباك كبير يوم الاقتراع عندما يفاجئ الكثير من الناخبين بعدم وجود أسمائهم في السجلات. وكانت أحزاب المشترك قد وجهت عدة رسائل للجنة العليا للانتخابات تطالبها بتسليم نسخاً الكترونية من جداول الناخبين تنفيذا لاتفاق المبادئ الموقع بين الأحزاب بتاريخ في ال18 من يونيو الماضي والذي نص على إلزام اللجنة العليا بتسليم الأحزاب نسخا الكترونية من جداول الناخبين على أن يبدأ تنفيذه فور التوقيع عليه. وكانت اللجنة العليا قد التزمت للقاء المشترك في الثامن من أغسطس الحالي بتسليمه السجل الالكتروني للناخبين خلال أسبوع وهو ما لم تف به اللجنة حتى اللحظة.