سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يشيد بالوعي الشعبي في مقاطعة المهزلة الانتخابية ويدين قمع التظاهرات والاعتصامات السلمية في الجنوب جدد مطالبته بوقف حرب صعدة وعبر عن قلقه لتفاقم الوضع الكارثي الوبائي بتعز
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن ارتياحها البالغ لنجاح دعوتها الموجهة لأبناء الشعب اليمني بمقاطعة ما تسمى بالانتخابات التكميلية التي كانت بمثابة مهزلة حقيقية كشفت حقيقة التوجهات الشمولية للسلطة وحزبها ولجنتها الانتخابية اللاشرعية التي سعت بالمخالفة للدستور والقانون إلى إفساد وتشويه ومصادرة ما تبقى من الهامش الديمقراطي ،وإهدار المال العام ، بما يعد إلغاء من جانب السلطة للاتفاق الموقع في شهر فبراير الماضي بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك ونقضا للشرعية المستمدة من التمديد للمؤسسة التشريعية ، تتحمل السلطة نتائجه. وأشادت احزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها اليوم الاثنين بالوعي الوطني لجماهير الشعب التي قاطعة وبنسبة ساحقة مهزلة الانتخابات التكميلية ، معبرة عن الاسف لسقوط قتلى وجرحى وحدوث توترات صاحبت هذه المهزلة سبق وان حذر المشترك منها . وجددت مطالبتها للسلطة بالوقف الفوري لحرب صعدة العبثية التدميرية والحفاظ على السيادة الوطنية ،ومنع ما تتعرض له من انتهاكات بكل ما يترتب عليها ،وتحمل مسئوليتها في إغاثة النازحين والمشردين. وإزاء الاحداث الخطيرة والتطورات المتسارعة في المحافظات الجنوبية عبرت أحزاب المشترك عن ادانتها لقمع التظاهرات والاعتصامات السلمية ،وما رافقها من قتل وحملات ترهيب واعتقالات طالت العشرات ، مطالبة بوقف كل اشكال العنف والتصعيد للتوترات . وحملت السلطة مسؤولية الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم وحرياتهم وملاحقة كل مرتكبي جرائم القتل وتقديمهم للقضاء وبأسرع وقت . وطالبت بإطلاق سراح القيادي الاشتراكي محمد المقالح وأدانت اقدام السلطة على اختطاف القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي عزيز راشد لاكثر من شهرين . و طالبت بالافراج الفوري عنه والافراج عن الصحفيين وطي ملف الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان وحرية التعبير ، مؤكدة على استمرارية احزاب المشترك في النضال السلمي لنيل الحقوق المشروعة ومجابهة الظلم والفساد بشتى صوره والوانه . وعبرت احزاب المشترك عن حزنها وقلقها جراء تفاقم الوضع الكارثي الوبائي الذي يفتك بمواطني محافظة تعز وادى إلى استشهاد المئات من ابناء المحافظة الغالية ذات الثقل السياسي والاقتصادي والحضاري والديمغرافي في يمننا الحبيب. وقالت :" مما يؤسف له ان تقف السلطة الحاكمة من هذه الكارثة موقف اللامبالاة غير قادرة ولامدركة حجم المسئولية الملقاة على عاتقها إذ كان الاحرى بها بدلا من إهدار المال العام في انتخاباتها الهزلية ان تنفقها في التصدي والقضاء على هذه الامراض الوبائية الفتاكة.". وجددت مطالبتها بالتحرك العاجل للسلطة وأجهزتها نحو إنقاذ ابناء هذه المحافظة من خطر حتمي ووضع المحافظة موضع الرعاية واستنفار كل الجهود الوطنية وإعلانها محافظة منكوبة حتى القضاء النهائي على هذا الوباء. وحملت السلطة مسئولية أي تباطؤ وإحجام عن القيام بدورها ، مهيبة بالمنظمات الطبية والانسانية العربية والدولية المساهمة في انقاذ اكثر من مليوني مواطن يمني تتهددهم الاوبئة الفتاكة في مختلف مدن ومناطق تعز .