طالبت أحزاب اللقاء المشترك السلطة بسرعة إنقاذ أبناء تعز من "الخطر الوبائي الحتمي" وإعلان المحافظة "محافظة منكوبة حتى القضاء النهائي على هذا الوباء". وقالت –في بيان صحفي نشره الصحوة نت- أن "مما يؤسف له أن تقف السلطة الحاكمة من هذه الكارثة موقف اللامبالاة دون إدارك لحجم المسؤولية" معبرة عن قلقها جراء تفاقم الوضع الكارثي الوبائي الذي يفتك بمواطني محافظة تعز.
وأضاف البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك أن الأحرى بالحكومة "بدلا من إهدار المال العام في انتخاباتها الهزلية أن تنفقها في التصدي والقضاء على هذه الأمراض الوبائية الفتاكة"
وحملت أحزاب المشترك السلطة المسؤولية عن أي "تباطؤ أو إحجام عن القيام بدورها"، داعية في الوقت ذاته المنظمات الطبية والإنسانية العربية الدولية إلى المساهمة في إنقاذ أكثر من مليوني مواطن يمني تتهددهم الأوبئة الفتاكة في تعز.
وكانت الحملة الشعبية لإنقاذ تعز قد دعت في وقات سابق لإنقاذ المحافظة من الأمراض المستوطنة لإغاثة دولية للمحافظة، ومحاكمة كل المسؤولين عن الإهمال الذي تسبب في انتشار أمراض وأوبئة أدت إلى مقتل العديد من أبناء المحافظة.
وقال بيان للحملة -تلقى المصدر أونلاين نسخة منه- "إننا ندعو كل أبناء هذه المحافظة وغيرهم من الشرفاء للوقوف صفاً واحداً من أجل نجدتها وإنقاذها" داعية إلى "إغاثة دولية وأممية لإنقاذ المدينة من الموت الذي يقفُ على أعتابها ويكادُ يفتكُ بأبنائها جميعاً"
وقال البيان إن "هناك حالة متجذرة من التهميش وإقصاء جبري ومتعمَّد" لمطالب واحتياجات محافظةتعز. مشيرا إلى تجاهل الأصوات المنادية بإصلاح ما وصفه ب"الفشل العام في المحافظة" مدللا "بالفشل الذريع في القطاع الصحي". والذي يتسبب يوميا حسب البيان بخسارة عشراتالأرواح بسبب الإهمال الطبي وانعدام الأجهزة الطبية لاكتشافالأمراض.
وكانت عدد من الحملات قد أطلقت للفت الإنتباه لخطر الإنتشار السريع لمرض حمى الضنك في تعز، منها حملات شعبية وحقوقية وإلكترونية على الفيس بوك.