احتفى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالذكرى ال 44 لتأسيسه في 25 ديسمبر 1965م ،وبهذه المناسبة الغالية حيت الأمانة العامة للتنظيم اعضاء وكوادر التنظيم وجماهير الشعب اليمني بحلول هذه الذكرى ، مترحما على شهداء التنظيم والحركة الوطنية . وقال بيان صادر عن الامانة العامة أن هذه الذكرى تحل علينا وطننا يمر بأوضاع وازمات واحتقانات خطيرة تهدد وحدته وسيادته بسبب سياسات وممارسات السلطة التسلطية والإقصائية والرافضة للتحول الديمقراطي والتعددية السياسية والشراكة الوطنية وهي الأوضاع التي تؤكد صوابية مسيرة التنظيم ومواقفة النضالية للتصدي بهذه الممارسات وقواها . منذ انتفاضة 15 اكتوبر 1978م والتي لم يكتب لها النجاح وقدم فيها التنظيم 11 مناضلا من قيادته التنفيذية والعسكرية مجسدين بدمائهم الوحدة اليمنية في ظل التشطير. وجدد البيان مطالبة التنظيم للسلطة التي تدعو للحوار بأن تسلم جثامين شهداء 15 أكتوبر الوطنية بإعتبار ذلك حقا إنسانيا وتأكيدا لحقوق الإنسان وحقوق المواطنة وماتؤكد عليه الشرائع السماوية لذويهم وللتنظيم ، كما طالب المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والقومية والدولية بالضغط على السلطة في ذلك. ودعت الأمانة العامة اعضاء التنظيم وكوادره للإسهام الفاعل في ممارسة حقوقهم الديمقراطية من خلال الدورة الإنتخابية التي يتم التحضير لبدء دورتها الانتخابية للمؤتمر الوطني الحادي عشر ،معتبرا هذه المشاركة الديمقراطية الفاعلة هي وفاء لتضحيات الشهداء عبر مسيرة التنظيم النضالية وصولا إلى وضع التنظيم في مكانه الطبيعي في الحياة السياسية اليمنية والقومية ولإخراج الوطن من أزمته التي تهدد أهداف ومكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة العظيمة . وطالبت برفع الحضر على قيادات التنظيم التي لازالت خارج الوطن ، وكذلك ما يتعرض له اعضاء التنظيم من إقصاء في الوظيفة العامة بإعتباره سلوكا يتعارض مع مضامين العمل الديمقراطي ودستور الوحدة اليمنية.