انتهت قضية الاختطافات المتبادلة بين عنس وبعدان بعد تدخل رئيس الجمهورية عقب لقائه مع شخصيات من ابناء مديرية بعدان. وعلمت "الوحدوي نت "أن رئيس الجمهورية وجه محافظ ذمار بتسليم المنهوبات من الشاحنات والسيارات ومن ثم حل تفاصيل القضية ، فتم ايصال الشاحنات المنهوبة الى مدينة إب وتم مبادلهتا بمنهوبات ابناء مديرية عنس التي احضرها ابناء مديرية بعدان الى امام مبنى محافظة إب. وكانت حرب القاطرات بين ابناء مديرتي مغرب عنس بمحافظة ذمار وبعدان بمحافظة إب اشتعلت منذ العاشر من اكتوبر الفائت وبلغت حصيلتها اختطاف اربع سيارات و11 شاحنة . وتعود بداية الاختطافات إلى العاشر من اكتوبر الماضي عندما استدرج مجموعة من ابناء مغرب عنس اربعة سائقين سيارات من فرزة بعدان بدواعي حاجتهم للسيارت في عرس معهم بمديرية القفر ، وعند وصول السائقين الى القفر اقتيدوا تحت تهديد السلاح إلى مغرب عنس مع سياراتهم ، وعندما وجد المواطنيين من ابناء مديرية بعدان تماطل السلطات الامنية في التعامل مع القضية قام عدد من الاشخاص بخطف شاحنتين من فرزة مغرب عنس وإطلاق سراح سائقيها، وهو ماسبق وقام به الخاطفين السابقين عندما افرجوا عن السائقين المختطفين وتحفضوا على السيارات. وترجع المصادر اسباب هذه الاختطافات إلى حكم قضائي قبل العام 2005م قضى بإخراج مواطن من مديرية الشعر من السجن كونه معسرمن اسرة الغزالي ،ولازال عليه مبلغ من المال لشخص من مغرب عنس . يشار إلى أن السجين الذي تم إطلاق سراحه كان تاجرا وتعرض لخسارة وبعد سنوات قضاها بالسجن خرج بأمر قضائي مع عدد من المعسرين على ان تدفع الدولة عنهم المبالغ التي عليهم. وكادت حرب القاطرات كما يطلق عليها أبناء مديرية بعدان ان تنفجر بعد ان قام كل طرف بنصب نقاط امنية في الطرقات المؤدية من والى المديريتين واستعد كل طرف بالرجال والاسلحة تحسبا لمواجهة كانت مرتقبة بين المديريتين بعد ان تمادت الجهات المختصة في التهاون بمعالجة القضية واكتفت بموقف المتفرج .