عبدالعزيز الويز اختتمت الثلاثاء الماضي بمقر ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT) بتعز فعالية الدورتين التدريبيتين لتحالف "صوت من لا صوت لهم" المنعقدتين خلال الفترة (4-12/5/2009) حول "الحق في المشاركة والتنظيم أساس المواطنة" و"آليات وأساليب رفع صوت المطالبة والتغيير". وفي الدورتين اللتين درب فيها كل من أستاذ القانون الدولي د. علاء قاعود والأستاذ محمد الفاتح العتيبي تلقى 30 مشاركاً ومشاركة من ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني في محافظات صنعاء - عدن- تعز العديد من المعارف والمهارات في المبادئ الأساسية لعمل المنظمات غير الحكومية وشراكتها مع المجتمع المحلي وكذا قضايا البناء والتنظيم في المنظمات ووضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بعملها وتقييم الأداء، بالإضافة إلى اكتساب المعرفة في مبادئ التشبيك الناجح وإقامة التحالفات وكيفية تفعيلها وكذا قضايا المناصرة والدفاع من حيث كتابة الرسائل والبيانات والتقارير والإعداد لحملات الضغط ومراحل وأشكال تنفيذها وتحديد الاحتياجات التدريبية ومتطلبات الاستمرارية. يذكر أن برنامج تحالف "صوت من لا صوت لهم" الذي تم تدشينه في 10 مارس 2009م عبارة عن إطار تنسيقي لجهود عدد من منظمات المجتمع المدني يهدف إلى رفع صوت من لا صوت لهم (الفئات المهمشة) من أجل تعزيز حقوق الإنسان وبناء التحولات الديمقراطية والمشاركة في التنمية إلى ذلك أعلن ملتقى المرأة للدراسات والتدريب عن إنشاء (جائزة ملتقى المرأة لمناصرة قضايا حقوق الإنسان) التي يمنحها كل عامين وخصص دورتها الأولى للعام 2009م لاثنين من الصحفيين المشهود لهم بدور متميز في الدفاع ومناصرة قضايا حقوق الإنسان. ووفقا لرئيس الملتقى د. سعاد القدسي فإن تخصيص الجائزة في دورتها الأولى هذا العام للإعلاميين يأتي في إطار الاهتمام الخاص للملتقى في خططه الاستراتيجية بدور الإعلام في التوعية والنهوض بواقع حقوق الإنسان في اليمن، حيث يستهدف الملتقى سنويا الإعلاميين في ورشات عمل خاصة، ويخطط لتنظيم ورش قادمة في نفس الإطار للمتقدمين للجائزة. من جانبه أوضح رئيس لجنة الجائزة عبدالرحمن أحمد عبده أن الملتقى حدد مبدئيا محاور ثلاثة في إعلان الجائزة كمجالات لاشتغال الصحفيين الراغبين في التقدم للجائزة عليها وهي: حقوق المرأة والطفل في الأسرة، حماية حقوق المستأجر، وحماية حقوق المتعاقدين والعاملين بالأجر اليومي. مؤكدا أن الباب مفتوح لتلقي أية اقتراحات لمحاور إضافية سيتم التشاور بشأنها مع المتقدمين للجائزة، وأشار إلى أن الملتقى يقوم بالتشاور مع المعنيين لتشكيل "لجنة تحكيم" من ثلاثة من كبارة الصحفيين يعلن عن قوامها لاحقا.