وجه المواطن عبدالسلام الصباحي وأخيه المعاق مناشدة إلى رئيس الجمهورية ومحافظ إب طالبوا فيها سرعة التدخل وإنصافهم من مكتب الأشغال ووكيل المحافظة للشئون الفنية الذين أقدموا على هدم منزله بمنطقة المعاين غرب مدينة إب. وقال الصباحي وهو من أبناء محافظة إب أن مكتب الأشغال ووكيل المحافظة للشئون الفنية ومعهم طقم مسلح قاموا صباح اليوم الأربعاء 28/7/2010م بالاعتداء عليه وهدم عمارته دون سبب سوى التسلط والنفوذ، في إطار مسلسل التلاعب بالمخططات وتصاريح البناء الذي يتم داخل مركز المحافظة وعلى مرأى ومسمع من المجلس المحلي بالمحافظة الذي أتاح سلب حرية المواطنين وانتهاك حقوقهم. وأكد الصباحي أنه يبني منزلا يأوي أطفال ونساء أخيه إسماعيل المختل عقليا في أرضيتهم التي ورثوها عن والدهم والتي كانت مساحتها 24 قصبة، وفي الشارع المؤدي إلى منزل المحافظ وقد قسم الأشغال أرضيتهم نصفين باسم المصلحة العامة وعندما قام الصباحي بالبناء على ما تبقى من الأرض وبموجب الترخيص من مكتب الأشغال يحمل رقم (17416) تفاجأ الصباحي بقدوم مكتب الأشغال يتقدمهم وكيل المحافظة واعتدوا على عمارته وهدموها كليا بالشيول ودون علمه وبدون أي سبب قانوني وإنما للضغط عليه كي يبيع الأرضية لإحدى الشخصيات النافذة وأنه عندما رفض طلبهم هدموا منزله دون وجه حق. رغم أن المهندسين أكدوا في تقريرهم الصادر بتاريخ 16/7/2010م وبرقم (9) والمرفوع إلى وكيل المحافظة للشئون الفنية أن الموقع سليم بموجب إسقاط المخطط على الطبيعة، وأن موقع الصباحي مرخص من قبل المنطقة الثالثة (تصريح بناء أولي) وأضاف تقرير المهندسين أن الشارع مشقوق بأكمله من أرضية المذكور بالإضافة إلى مساهمته في الشارع وأنه لم يتبق للمذكور سوى القطعة المرخصة مع قطعة أخرى في الجهة المقابلة. واختتم الصباحي شكواه بمناشدة رئيس الجمهورية ومحافظ إب سرعة التدخل وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المتسببين في هدم منزل أخيه المختل عقليا وحرمان أطفاله ونسائه من السكن، ووضع حد لعبث الأشغال في أرضيته ووقف الاعتداء على أملاكه دون وجه حق.