ناشدت أسرة المجني عليه مهندس الديكور/ وضاح ياسين عبده العريقي اللاجئ حاليا في إحدى الدول الأوروبية وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري والنائب العام الدكتور/ عبدالله العلفي توجيه الجهات المعنية توجيه المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة ونيابة جنوب غرب الأمانة في استكمال التحقيقات في واقعة الاعتداء التي تعرض لها المجني عليه من قبل عصابة تتبع أحد النافذين الذي كان يعمل معه في مجال الديكور بتاريخ 25/12/2008م كما قامت العصابة بالاعتداء على والد المجني عليه ياسين درهم نتيجة إصابته بإصابات بليغة أدت إلى وفاته بتاريخ 2/2/2009م وعلى الرغم من صدور توجيهات سابقة إلى المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة ونيابة جنوب غرب الأمانة إلا أن الأوامر القهرية الصادرة من النيابة إلى المنطقة الأمنية الرابعة لم تحظ بتجاوب يذكر وأصبحت القضية مجمدة، فيما تعرض المجني عليه مهندس الديكور وضاح ياسين عبده لمطاردات من قبل عصابة الشيخ النافذ ومرافقيه في عدة محافظات وصولا إلى قريته الأعروق في محافظة تعز والذي تعرض فيها لمحاولة اعتداء عليه بالقتل، مما دفعه إلى اللجوء إلى دولة أوروبية كلاجئ إنساني بعد أن تحولت حياته إلى جحيم. وأشارت أسرة المجني عليه في مناشدتها أنها تعرضت في الآونة الأخيرة للتهديد وإطلاق النار على المنزل من قبل مرافقي الشيخ من أجل إجبار المجني عليه عن التنازل عن قضيته وعن حقوقه المالية.