*محمد عبد الودودغالب هاجم عدد من البلاطجة ساحة الحرية والتغيير بمديرية الشاهل محافظة حجة، حيث فوجئ المئات من المعتصمين صباح يوم الجمعة الماضية بعدد من البلاطجة وهم يتجهون صوب ساحة الاعتصام بالمدينة وبعضهم يلبس الزي العسكري التابع للفرقة لإيهام المعتصمين أن القادمين هم من الفرقة الأولي لكن افراد اللجنة الأمنية الخاصة بساحة الحرية وعند اقتراب هؤلاء الأشخاص من المخيم اكتشفوا انهم بلاطجة يحملون كميات من الديزل يريدون احراق خيم المعتصمين بها، مستغلين ساعات نومهم وعلى الفور قامت اللجنة الأمنية باستدعاء جميع المعتصمين في الساحة مما اجبر البلا طجة على الهرب لكن وحسب ما افاد به الكثير من المعتصمين فإن هؤلاء البلاطجة ما لبثوا أن عاودوا الكرة مرة أخرى في نفس اليوم وبكميات اكبر وقاموا بالاعتداء على الآلاف من المعتصمين بالرصاص الحي مما ادى الى إصابة العديد من المعتصمين لكنهم عاودوا الاعتداء وبنفس الطريقة صباح السبت والأحد من نفس الأسبوع. كما قام البلاطجة وفي خطوة غير مسبوقة باقتحام المدرسة المطلة على ساحة الحرية والتغيير وكذلك اقتحام مسجد المدينة وشبك مكبر الصوت الخاص بمكرفون المسجد واستبدال الأذان بترديد الشعارات المؤيدة للرئيس صالح. وفي ساحة الحرية والتغيير بحورة في مدينة حجة عاصمة المحافظة انضم الآلاف من أبناء المحافظة من مختلف المديريات للمعتصمين المطالبين بإسقاط النظام ومحاكمته وكذلك انضمام قائد لواء الملاحيظ إلى ثورة الحرية والتغيير. ومن جهة أخرى تعرض الصحفي دحان الشمري لاعتداء بالضرب من قبل احد المتطرفين السلفيين اثناء عمل استطلاع صحفي بمديرية بني قيس وإعلانه أمام الملأ أن دم دحان الشمري مباح. وكان فريق هود بمحافظة حجة قد أدان ما يتعرض له المعتصمون من ابناء المحافظة في ساحتي الحرية والتغيير بحورة من انتهاكات مستمرة ومتكررة لحقوقهم الإنسانية. وقال الفريق في بيان -تلقت الصحيفة نسخة منه- ان الفريق قد رصد تلك الانتهاكات للتعامل معها وتقديمها للجهات المعنية منها الاعتداءات على الصحفيين والاستيلاء على كاميرات التصوير الخاصة بهم وآخرها الاعتداء علي المصور فارس العلي و مصادرة كاميرته الخاصة أثناء تصويره لعدد من البلاطجة وهم يعتدون على عدد من المعتصمين الخارجين من ساحة الحرية والتغيير بحورة .