علمت الوسط منم مصادر محلية بان الوساطة القبلية مازالت مستمر في جهودها بين القاعدة وقبائل موالية لها وبين السلطة المحلية وقيادات الجيش لعدم نشوب الحرب مرة أخرى في منطقة رداع وقالت ذات المصادر إن الوساطة تسعى للجمع بين مشائخ من أل الذهب والسلطة المحلية والجيش فيما أل الذهب يبدون خشيتهم من استهدافهم من قبل الطائرات الأمريكية بدون طيار ونفت مصادر مقربة من أل الذهب ان يكون المختطفين الفنلنديين لديهم مشيرين إلى ان القتال الدائر ليس بين القاعدة وجيش الدولة وإنما بين قبائل متعاطفة مع أل الذهب باعتبارهم مستهدفين بالحرب يشار الى إن منهم منتميين إلى القاعدة من ال الذهب هما نبيل وقائد الذهب ولا علاقة لإخوته الثلاثة الباقيين بالقاعدة وتشترط القبائل انسحاب قوات الجيش وعدم استهداف الطائرات الأمريكية لمناطقهم وكانت وساطة قبلية قد نجحت في إيقاف المواجهات المسلحة بين ماقيل إنها عناصر من تنظيم القاعدة وقبائل موالية لها وقوات الجيش الأربعاء الماضي وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 67 عنصرا من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك في المعارك الضارية التي خاضها الجيش في مديرية رداع مع عناصر القاعدة الأسبوع الماضي وعلى الرغم من توقف الحرب كليا في عدد من المناطق التي اندلعت فيها المواجهات الاسبوع المنصرم الا ان الوساطة بحسب تصريح أحد أعضائها لصحيفة الجمهورية تواجه تعنتاً من قبل مسلحي «أنصار الشريعة» في منطقة المناسح وتفرض شروطاً تعجيزية منها انسحاب الحملة العسكرية من رداع، وإيقاف الطيران العسكري من التحليق فوق سماء المنطقة التي يقطنون فيها. وتفيد المعلومات الواردة من مديرية القريشية المحاذية لمنطقة المناسح أن اجتماعاً ضم لجنة الوساطة المكوّنة من مشائخ مراد ورداع بالشيخ عبدالإله الذهب في منزل الشيخ محمد أحمد جرعون, وتخلّف عن اللقاء الشيخ عبدالرؤوف الذهب. وافادت المصادر بان لجنة الوساطة لم تلتقِ حتى الآن قائد الذهب ولا أخاه نبيل الذهب اللذين يتزعمان تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء. وتحدّث الشيخ عبدالإله الذهب للجنة الوساطة أنه لا يعلم عن أخيه قائد ولا نبيل أي شيء، وأنهم متواجدون في أماكن لا يعرفها حتى هو, مؤكداً اعتناق أخويه فكر «القاعدة» معلناً تبرؤه من التنظيم, ولكنه عاد ليقول للجنة الوساطة إنه لن يسمح للقوات العسكرية بدخول منطقة المناسح تحت أية ذريعة كانت. ويأتي استمرار جهود لجنة الوساطة في ظل تمسُّك محافظ المحافظة بالحوار بين الجانبين والتوصل إلى حلول مشتركة تفرض فيها هيبة الدولة وتُحقن فيها الدماء. وفي سياق متصل ارتفع عدد النازحين من محافظة البيضاء الى محافظة ذمار جراء المواجهات الدائرة بين قوات الجيش وعناصر تنظيم القاعدة في منطقة المناسح في محافظة رداع إلى أكثر من 2600 نازح ، فيما قام فرع جمعية الأصلاح برفع احصائية عن أعداد النازحين ضمت 1220 نازح ،وأوضح مدير أمن محافظة ذمار العميد عبد الكريم عبد الواحد العديني أن النازحين لجئوا إلى منازل المواطنين بحكم القرابة والنسب وأواصر القربى التي تربطهم في المناطق المحاذية لمناطق المواجهات. من جانب متصل أيدت الشعبة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة ، حكما ابتدائيا بالسجن سنتين إلى ست سنوات لستة مدانين بالاشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي. وقضى الحكم في الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس الشعبة القاضي احمد المعلمي بقبول استئناف النيابة شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الابتدائي. وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة قضت بالسجن ست سنوات بحق احمد مصلح القحطاني، وخمس سنوات لادريس احمد ادريس، وسنتين لعبدالله ناصر المسلمي، والاكتفاء بالمدة لأنوار احمد العولقي، وفؤاد خالد المحويتي، وبراءة يحيى محمد العكيشي. وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة تابعة لتنظيم القاعدة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف مهاجمة القوات المسلحة والأمن والمنشآت والمعدات العسكرية والممتلكات العامة ونهبها واحتلالها ومهاجمة السفارات والأجانب والقيام بأعمال التفجير والتخريب والإتلاف وسلوك العنف وتعريض امن وسلامة المجتمع للخطر، كما تسلمت النيابة الجزائية بأمانة العاصمة اليوم ملفات 10 متهمين من تنظيم " القاعدة " من الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية لاستكمال التحقيقات معهم تمهيدا لإحالتهم إلى المحكمة. ونقل موقع 26 سبتمبر الحكومي نقلاً عن مصادر قضائية إن ما يزيد عن 200 من قيادات وعناصر تنظيم " القاعدة" يحاكمون حاليا أمام المحكمتين الجزائية المتخصصة والشعبة الاستئنافية والتحقيق مع عدد منهم أمام النيابة الجزائية المتخصصة. وأوضح المصدر أن من بين الذي يجري محاكمتهم 25 أجنبيا من جنسيات سعودية ومصرية وسودانية وأردنية وباكستانية وأفغانية وأوزبكية وصومالية ومن جنسيات أخرى. وفي محافظة ابين اتهمت إدارة ألأمن بأنصار الشريعة قامت بتفجير جسر أرضي على الطريق الدولي بمحافظة أبين والذي يبعد كيلو ونصف عن موقع الحملة العسكرية في منطقة حصن سعيد.ونقل مركز الإعلام الأمني عن إدارة الأمن قولها إن التفجير التخريبي الذي أدى آلي تدمير نصف الجسر، جاء اثر تعرض أنصار الشريعة لهزيمة ساحقة في المواجهات مع القوات الحكومية التي سيطرت أمس على منطقة موجان بالكامل .