انفجارات قوية واشتباكات بعد منتصف ليلة البارحة اعادت الى اذهان اهوال الحرب التي شهدتها مدينة تعز في 2011 . وفيما ذهبت بعض المصادر الى اتهام جنود يتبعون العميد صادق سرحان قائد الدفاع الجوي في الفرقة الاولى مدرع بالوقوف وراء الهجوم على اللواء 35 مدرع في تعز المتمركز في منطقة المطار القديم بمدينة تعز بقذائف الهاون مساء امس مما ادى الى رد اللواء على مصادر النيران فيما خرجت مدرعات ودبابات باتجاه المنطقة التي يعتقد انها مصدر النيران . نقل موقع المصدر اون لاين عن مصادر عسكرية قوله بإن مجاميع مسلحة قادمة من «الحداء»، حاولت ظهر اليوم السبت اقتحام معسكر اللواء «22»، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها استخدمت الأسلحة الثقيلة. وأضافت المصادر أن نحو 300 مسلح حاولوا اقتحام معسكر اللواء في منطقة الجند، لكن جنود اللواء تصدوا لهم، بعد مواجهات عنيفة. وحاصر الأربعاء الفائت جنود من اللواء 22 التابع لما كان يعرف بقوات «الحرس الجمهوري» لقائدهم العميد محمد البخيتي في مقر القيادة، بعد اندلاع اشتباكات استبقتها احتجاجات مطالبة برحيله. وأشارت إلى أن المسلحين وصلوا مدينة تعز للتضامن مع قائد اللواء الذي ينتمي إلى ذات المنطقة وكانت المنطقة الشرقية لمدينة تعز شهدت ليلة أمس الجمعة اشتباكات عنيفة بين عناصر مسلحة، وافراد من اللواء 35 المتمركز في المطار القديم. وقال مصدر في اللواء إن مسلحين حاولوا اقتحام أحد المواقع العسكرية التابعة للواء، والاعتداء على افراد النقطة العسكرية، حسب قوله. وقال سكان إنهم سمعوا إطلاقاً كثيفاً للرصاص بشكل عشوائي، وفي اتجاهات مختلفة، مشيرين إلى أن عدداً من القذائف سقطت على مبنى الشركة اليمنية للسمن والصابون التابعة لمجموعة هائل سعيد انعم، لكنها لم تحدث أي أضرار جسيمة.