علمت "الوسط" من مصادر خاصة أن المهمة الرئيسة لزيارة الرئيس هادي إلى روسيا ستتركز على مناقشة الجانب العسكري بالإضافة إلى الجانب السياسي وماله علاقة بالمضي بالتسوية السياسية. وأوضحت المصادر أن ما يخص الجانب العسكري، والذي سيمثله قائد القوات الجوية الذي يرافق الرئيس في زيارته سيناقش مسألة السقوط المتكرر للطائرات الروسية وعدم متابعتها بالصيانة. ومن ذلك الصناديق السوداء التي أكدت مصادر عسكرية أنه لم يتم صيانتها منذ تم شراؤها في الثمانينيات والتسعينيات مما أدى إلى فقدانها صلاحيتها وعدم معرفة أسباب السقوط المتكرر لها إن كانت نتيجة لأخطاء فنية أم متعمدة. كما سيتم بحسب المصادر فتح ملف صواريخ "سكود" الروسية التي تم شراؤها من كوريا أو تلك التي كانت في جنوب اليمن قبل 94، والتي عدد منها صار خارج الجاهزية بالإضافة إلى الصواريخ الأخرى. يشار إلى أن "الوسط" في عددها الماضي قد نقلت عن مصدر عسكري أشار إلى أن ألوية الصواريخ التي تم استلامها، وهي لواء صواريخ (بونا إم) روسية الصنع، والذي يصل مداها من 50-70 كم خارجة على الجاهزية تماما. كما أن اللواء صواريخ (سكود) سواء التي كانت في الجنوب سابقا، بالإضافة إلى تلك التي تم شراؤها من كوريا الشمالية كلها تعاني من مشاكل عدم وجود الوقود. مضيفا: أن ما هو جاهز وصالح للاستخدام هي صواريخ (أورجان) قريبة المدى ولواء صواريخ (الدوشكا) روسي الموجود في (صبرة). هذا ومن المؤكد، بحسب مصادر وثيقة، فإن الرئيس سيقوم بعقد صفقة لشراء ذخائر وقطع غيار بالإضافة إلى إمكانية الحصول على وقود خاصة بالصواريخ، ولهذا الغرض اصطحب معه رجل الأعمال المثير للجدل شاهر عبدالحق، وهو نفسه الوسيط في عهد الرئيس السابق.