على الرغم من تردي خدمة الانترنت في عهد الوزير الجديد المهندس لطفي محمد باشريف الى ادنى المستويات وارتفاع تكلفة الخدمة نتيجة البطئ الشديد الا ان هناك إصرار على استغلال أوضاع المواطن اليمني من قبل شركة يمن نت المحتكرة للخدمة والتي تحولت الى شرطي لمراقبة ومحاربة المواقع ومحركات البحث التي لا تتفق سياستها مع سياسة نجل الرئيس هادي " جلال " الذي بات عمد على مضايقة عدد من المواقع ومحركات البحث الإخبارية عن طريق إدارة يمن نت التي يتحكم فيها منذ قرابة العام . واستمراراً للمضايقات التي يتعرض لها محرك مصادر نت منذ اشهر قال مصدر في محرك مصادر نت ان المحرك تعرض لحجب متعمد من قبل إدارة يمن نت بطريقة عمدية وأشار المصدر الى ان يمن نت أقدمت خلال الفترة الأخيرة على حجب احد عناوين IP لمحرك البحث مصادر نت ، واعلن عدد كبير من الناشطين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر تضامنهم مع إدارة المحرك الإخباري "مصادر نت" الذي يتعرض للحجب في الكثير من مناطق الجمهورية معتبرين ما يتعرض له مصادر نت انتهاك صارخ لحرية الراي والراي الاخر ويبشر بعودة محاكم التفتيش وفي ذات السياق تصاعدت شكاوي اليمنيين من مستهلكين لخدمات الاتصالات والانترنت خلال اليومين الماضيين من أزمة ارتفاع أسعار بطاقات (كروت) شحن الانترنت والهواتف لشركات المحمولة في اليمن ، والتي ارتفع أسعارها من قبل إدارة الشركة دون مبرر حيث تم إضافة زيادة في أسعار بطاقات الشحن تزامناً مع اختفاء بطاقات تسديد الانترنت ، ليرتفع أسعاربطاقة الشحن فئة 1000ريال الى 1200 ريال بزيادة 200 ريال وقابل ذلك ارتفاع في أسعار كروت تعبئة خطوط الهواتف المحمولة لشركات العاملة في اليمن بما يعد ارتفاعاً كبيراً لا يتناسب مع مداخيل اليمنيين ، خاصة أن 85% من الشعب اليمني أصبح اعتماده بشكل أساسي على الانترنت والهواتف المحمولة دون الخطوط الأرضية.