رغم التهديدات التي أصدرتها ما اطلقت على نفسها باللحنة الأمنية لإقليم عدن بأغلاق المجال الملاحي الجوي والبحري لأي نشاط، والبري منذ الساعة السابعة صباحاً من اليوم الأربعاء ردا على تصعيد الحوثيين ضد الرئيس هادي بصنعاء، الا انها فشلت في تنفيذ تلك التهديدات كون الحراك الجنوبي هو من يقود الشارع وسعت الى نشاط الميناء ومطار الدولي في عدن . ووصفت اللجنة الأمنية لإقليم عدن، التي ترأسها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، المقرب من هادي، ويديرها شقيق هادي أمنيًّا ناصر منصور هادي، رئيس فرع جهاز الأمن السياسي بمحافظات (عدن، أبين، لحج) بأن ما يحدث يُعد انقلابًا على الشرعية الدستورية الممثلة بالرئيس اليمني والعملية السياسية. وقالت إنها ترفض تلك المساعي التي تمس بتلك الشرعية. وإنها في حالة انعقاد دائم بالتزامن مع التطورات المتسارعة في صنعاء. ووفق المصادر فان اللجنة الأمنية استدعت اللجان الشعبية التي شكلت قبل عامين من محافظاتشبوة وابين ولحج للمشاركة في حماية المؤسسات الحكومية واكد موقع عدن الغد الصار من عدن ان عناصر من اللجان الشعبية وأخرى من الجيش بدأت يوم الأربعاء بعملية تسلم عدد من المؤسسات الحكومية في مدينة عدن وذلك عقب ساعات من وقالت مصادر حكومية ل"عدن الغد" ان المئات من عناصر اللجان الشعبية الذين قدموا من محافظاتأبينولحجوشبوة باشروا أعمال حماية لعدد من مؤسسات بينها مطار عدن والميناء ومواقع أخرى . وقالت المصادر ان مدينة عدن شهدت توترا شديدا وانتشارا امنيا مكثفا منذ صباح يوم الأربعاء وفي ظل الانفلات الأمني في حضرموت اقدم مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع هايلوكس قاموا ظهر يوم الأربعاء بعملية سطو مسلحة استهدفت بنك اليمن الدولي وسط المكلا واطلقوا النار على افراد حراسته وقاموا بنهب مبالغ مالية من البنك. وفي ذات السياق لقي ضابط بجهاز البحث الجنائي بادارة الامن بمدينة غيل باوزير مصرعه صباح يوم الاربعاء برصاص مسلحين مجهولين . وقال شهود عيان ومسعفون ان عبوة ناسفة انفجرت بسيارة الضابط في جهاز البحث الجنائي احمد مبارك نصر اثناء ماكان يقودها وسط شارع عام بمدينة غيل باوزير. وبحسب الشهود فقد اصيب "مبارك" بجراح متوسطة حيث هرع مواطنون لأجل اسعافه إلا ان مسلحين يستقلون دراجة نارية وصلوا إلى المكان وقاموا باطلاق النار عليه وهو بين ايدي المسعفين ليتوفى على الفور . وقال شاهد عيان ان المسلحين بقوا في المكان حتى تأكدوا انه توفي وانطلقوا من المكان دون ان يحرك العشرات من المواطنين الذين كانوا في المكان "ساكنا".