كشف رئيس تحرير أسبوعية الوسط عنما يبدور في موفمبيك واصفا إياه بحوار الخفة وقال عامر في صفحته على الفيس " يتحدث قادة الأحزاب عن الشرعية والدستور بانتهازية مقيتة مع أن كل نقاشاتهم ومقترحاتهم في موفنبيك منذ أن بدوا حواراتهم المارثونية وهي خارج عن أي شرعية ومنها حوارات ما بعد الإعلان الدستوري الذي تتغير فيه التحالفات بين الأحزاب بتعدد المبادرات وأشار الى مايدور خلف الكواليس قائلاً "إذ في اجتماع يتوافق المؤتمر وأنصار الله على مبادرة مشتركة يرفضها الإصلاح بينما في اجتماع ثان يأتي الاشتراكي وأنصار الله متأبطين رؤية مختلفة تماما عن سابقتها وفي اجتماع ثالث يوفق الله بين الأضداد الحوثيين والمشترك بما فيهم الإصلاح حول حل إنقاذي موحد يقف ضده المؤتمر وتستمر اللعبة دون أن يتعب أطرافها متنقلين بين المبادرات التي تحل إحداها مجلس النواب لتعيده أخرى وتأتي ثالثة لتقوم بتوسيعه أو دمجه بمجلس الشورى ويتحدد رفض أي طرف أو موافقته بما يمثله المقترح من تواجد للحزب من عدمه وحين توشك الأطراف على التقارب يتم استحضار هادي إما بعودته عن الاستقالة وهنا تختلف الرؤى عن عدد نوابه وتوجهاتهم السياسية , أو إعادته كرئيس لمجلس رئاسي ويحتدم نقاشا آخر عن من أي حزب سيكون النائب وحجم تمثيل الأحزاب ودورهم بكل هذه الخفة تدور الحوارات فأين موقع الشرعية والدستور هنا لمن مازال يدافع عن مواقف الأحزاب بمختلف مسمياتها مع استثناء جائز في حق التنظيم الناصري الذي عبر عن موقف واضح من انتقال السلطة