خاص في إطار تنفيذ ما وجه به النظام السعودي وتم الاتفاق عليه وإخراجه عبر مؤتمر الرياض في ماله علاقة بإنهاء الجيش اليمني القائم وبناء جيش بديل يحمل بعدا مذهبيا يعد استنساخا لفكرة إنشاء الجيش الحر في سوريا دشن رئيس هيئة الأركان اللواء المقدشي المعين من هادي مؤمرة كهذه بالإعلان عن تشكيل نواة لمثل هذا الجيش من محافظة مأرب وقال المقدشي في تصريح نقلته قناة العربية السعودية إن هناك معسكرات جاهزة لاستقبال جميع الضباط والجنود المتواجدين في منازلهم منذ الانقلاب الحوثي سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة. ويأتي هذا الإعلان بعد أن فشلت السعودية بتجنيد مائة ألف يمني كانت رصدت لهم الميزانية بعد أن اكتشفت حجم الكذب الذي مارسه عدد من مشايخ القبائل كانوا قدموا للمملكة كشوفات باسماء وهمية تم اكتشافها ومن هؤلاء جنوببون بعد أن لم يستجب المواطنون للتجنيد رغم فقرهم وكان الإعلام الخليجي والسعودي على وجه الخصوص حاول نشر تسريبات عن الانتهاء من تجنيد خمسين ألف يمني صار منهم عشرة الف جاهزون لقتال الحوثيين ابتداء من الشرورة على الحدود وبقيادة شيخ قبلي إلا أنه سرعان مانفى الخبر وفي هذا السياق وبحسب مصدر موثوق فقد عنف مسؤلون سعوديون قيادات في الإصلاح بسبب تقدم الحوثيين في أكثر من محافظة وبالذات تعز ومحافظات في الجنوب إلى حد اتهامهم بعدم خوض جناحهم العسكري أي مواجهات حقيقية مذكرين بموقفهم من سيطرة أنصار الله على العاصمة صنعاء وأضاف المصدر للوسط أن قيادي الإصلاح رد بصعوبة مواجهة الحوثيين دون غطاء عسكري مبديا مخاوفه من أن تتحول إلى حرب أهلية واقترح تعيين قيادات عسكرية موثوق كانت تابعة للواء علي محسن وهو ماتم في سلسلة تعيينات منها صاق سرحان والشدادي وكان آخرها اللواء المقدشي الذي شرع في تشكيل الجيش الحر
